إب.. أكثر من 160 انتهاكاً خلال مارس الماضي
كشف تقرير عن أكثر من 160 حالة انتهاك في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية خلال مارس الفائت.
وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبها وتسبب بها مسلحون حوثيون، بين القتل والإصابة، والاختطاف، وفرض الاتاوات، والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واستخدام مؤسسات الدولة والمنابر الدينية في نشر الخطاب الطائفي، والتعذيب، والانتهاكات الأخرى.
وكشف التقرير ، عن مقتل 15 مواطناً وإصابة 8 آخرين بينهم 7 أطفال ( غالبيتهم جراء انفجار قنبلة)، وامرأة جراء سقوط رصاص راجع أطلقه الحوثيون أثناء تشييع قتيل لهم.
ورصد التقرير 9 حالات اختطاف بينها اختطاف الصحفي (عبد القوي العديني) الذي اختطفه الحوثيون أواخر الشهر الماضي من نقطة تفتيش جنوب المدينة، إضافة إلى واقعة تضييق للحريات العامة على طالبات جامعة إب.
وشمل الرصد 3عمليات تعذيب جماعي لعشرات السجناء وفق بلاغات من داخل السجن، ارتكبتها ادارة السجن المركزي التابعة لمليشيا الحوثي.
وفرضت المليشيات 5 حملات جبابة واتاوات مالية استهدفت (تجار ومحال تجارية، ومطاعم، مغتربين، ومؤسسات حكومية) وجميع تلك الاتاوات كانت لدعم مايسمى بـ "المجهود الحربي"، إضافة إلى حملة في "يريم" تحت ذريعة تمويل رصف وسفلتة طرق المدينة، حسب التقرير.
وذكر التقرير أنه وثق 4حملات تحشيد مقاتلين شملت موظفين حكوميين ووجاهات ومواطنين، في مديريات (الرضمة، ريف إب، مذيخرة، السبرة)، إضافة إلى تجنيد 85 طفل من المهمشين غالبيتهم من مديرية السبرة.
وأوضح التقرير أن مليشيا الحوثي استخدمت مؤسسات حكومية وتعليمية ودينية، لصالح مشروع الجماعة وخطابها الطائفي والتعبئة العامة لعملياتها العسكرية الإرهابية ضد مأرب، وماجرى رصده في هذا الملف 13 واقعة، شملت اذاعات مدرسية وفعاليات في جامعة إب، ودورات طائفية لموظفين حكوميين ووجاهات قبلية، وخطب معممة على المساجد.
ووثق التقرير 11عملية سطو ومصادرة ممتلكات عامة وخاصة وسرقات، شملت حالتي مصادرة لجمعية ومستوصف خيري، و حالة مصادرة لمواد مشروع حكومي متعثر، وحالة سرقة لكابيلات كهرباء حكومي، وحالة اعتداء على شارع عام، وأخرى على مجرى مياة (سائلة) ومثلهاعلى حرم الحوض المائي، إضافة إلى 4 حالات سرقة ممتلكات أشخاص، جميعها ارتكبها مسلحون حوثيون.
ورصد التقرير ارتكاب الحوثيون 3 حالات اعتداء طالت طبيب في مستشفى حكومي، وقاضي، ومواطن في مكان عام، كم رصد 3 حالات افتعال أزمات والتسبب في اتلاف مواد إغاثة.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين الحوثيين انتهاكات يومية ضد المدنيين في مختلف مديريات المحافظة، وسط صمت من المنظمات الدولية والحقوقية.