بدعم من الشيخ حمود المخلافي.. تخرج وتكريم 1300 طالب وطالبة من أسر الشهداء والجرحى بتعز من معهد "احتراف"

شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، حفل تخرج 1300 طالب وطالبة من معهد احتراف للتدريب والتأهيل التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، وسط حضور شعبي ورسمي كبير .

 

وفي الحفل أشاد وكيل أول المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي، بالجهود الكبيرة التي تمثلت بإنشاء معهد احتراف ورعاية الطلاب والطالبات وإكسابهم الخبرات والحرف الفنية والتقنية والمهارات المختلفة التي تمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتحسين أوضاعهم وأسرهم المعيشية.


وثمن الوكيل حرص الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية على دعم المسيرة العلمية والمهنية لهذا العدد الكبير من الطلاب والطالبات وصقل مهارتهم وتمكينهم من مواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الحرب والحصار التي تفرضه المليشيات الحوثية والتي كانت سببا بهذا المعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة الباسلة مؤكدا اننا نحتفل اليوم بالخريجين تزامنا مع احتفالات شعبنا بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة التي اسقطت الإمامة وهزمتها شر هزيمة ولابد أن تكون دافعا لاستمرار النضال وتحقيق الانتصار على هذه المليشيات الايرانية. 


 والوكيل رشاد الاكحلي وأركان حرب محور تعز العسكري العميد عبد العزيز المجيدي والشيخ مارش عبد الجليل قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة وأعضاء المجلس الاعلى للمقاومة وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أشاد الوكيل 


من جهته عبر العقيد عبد الباسط البحر الناطق باسم محور تعز العسكري في كلمته عن سعادته البالغة لهذه الحفل الذي يشكل لوحة فنية إبداعية لأبطال صمدوا وسطروا بطولات أسطورية في الجبهات.


وقال البحر "يظل الشيخ حمود سعيد المخلافي هو المبادر الى رعاية أسر الشهداء والجرحى وعلاجهم والجرحى المشلولين والمعاقين، وذلك بتنفيذ برامج من مؤسسة الشيخ لتأهيلهم وتدريبهم وإكسابهم الحرف ورفع قدراتهم وتمكينهم من خلال مشاريع مختلفة أبرزها توزيع عشرات الباصات وفتح محلات لهم لتحسين أوضاعهم المعيشية"، داعيا الى تجسيد هذا النموذج بتنفيذ مشاريع تخدم أسر الشهداء والجرحى والتلاحم للحاضنة الشعبية والأحزاب وكل الفئات المجتمعية لدعم صمود الجيش الوطني وأبطال الجبهات وصولا للانتصار.


كما القى قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة الشيخ مارش عبد الجليل كلمته أشاد فيها بالجهود التي أثمرت بتخرج 1300 طالب وطالبة معتبرا انه يشكل نجاحا كبيرا ومصدر فخر وسعادة لكل أبناء المحافظة.


وأضاف أن هذه المشاريع والانشطة جزء من الفعل المقاوم الذي يتزامن بالتأهيل وبناء القدرات مع مشروع المقاومة الوطني، وأكد أن معركة اسقاط النسخة الأسوأ من الامامة العنصرية يظل واجب وطني لاستعادة الجمهورية والمواطنة.


وأكد أنه لا يمكن أن نقبل المساومة بهذه التضحيات في منتصف الطريق حيث ستظل تعز قاعدة الثورة وحصن الجمهورية وشعلة المقاومة وان الشعب اليمني لن يرضى أبدا بأي نتيجة غير إنهاء الانقلاب وعودة الدولة مشيدا بالجهود الداعمة للجرحى وأسر الشهداء وفي مقدمة ذلك ما يقدمه رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي من دعم سخي واهتمام كبير بهذه الشريحة التي تمتلك رصيدا وطنيا ونضاليا مشرفا في الدفاع عن تعز وكسر شوكة الامامة السلالية.


وأشار مارش إلى ماتقدمه مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي من برامج ومشاريع تضمنت إنشاء مركز الاطراف الصناعية ومعالجة 1080جريح مبتور وتركيب أطراف صناعية حديثة وعلاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء وإنشاء معهد احتراف الذين عمل على تخرج 1300 طالب وطالبة اليوم وتخريج 1000 العام الماضي ومشاريع دعم الجبهات في ظل توجيهات المقاومة الشعبية لدعم الفعل المقاوم حتى إسقاط المليشيات الحوثية السلالية. 


من جهتها عبرت مديرة معهد احتراف للتأهيل والتدريب حياة الذبحاني عن ترحيبها بجميع الحاضرين من قيادات السلطة المحلية والجيش الوطني والاجهزة الامنية ومدراء العموم والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، معتبرة ذلك وفاءا لتضحيات الجرحى وتقديرا وفخرا بأدوارهم التي سطرها التاريخ بحروف من ذهب.


وأشارت إلى أن المعهد بصدد فتح أقسام جديدة وفروع جديدة لاستيعاب أكبر عدد من أسر الشهداء والجرحى والأسرى وتدريبهم وتمكينهم من خلال مشاريع تعينهم على مواجهة صعوبة الحياة وتحسين أوضاعهم المعيشية.


وعبرت كلمة الجرحى الخريجين عن شكرهم لاهتمام الشيخ حمود سعيد المخلافي ورعايتهم المستمرة وتخفيف آلامهم ومعاناتهم واعادة لمزاولة اعمالهم وفتح محلات تعيل وأسرهم في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية وزيادة حجم المعاناة الانسانية. 


وأكدوا أن تضحياتهم من أجل تعز واليمن مستمرة من منطلق واجب وطني كماهو واجب كل يمني في مواجهة المليشيات الحوثية الامامة، داعين الجميع الى التلاحم والتكاتف مع أبطال الجبهات لاستمرار النضال والمقاومة وإسقاطه وازالته الى مزبلة التاريخ مثلما انتصر أجدادنا وآبائنا على الإمامة البائدة وهزموهم شر هزيمة.


وشهد الحفل عروضا للخريجين وقصائد شعرية وأناشيد وطنية متنوعة احتفاء بتخرج 1300 طالب وطالبة من أسر الشهداء والجرحى والاسرى من أبناء المحافظة.


وخلال الحفل جرى تكريم الخريجين بمبلغ 100 ألف ريال لكل خريج وبإجمالي 130 مليونا، كما تم توزيع 50 باصا على الجرحى المشلولين والمكفوفين بدعم من مؤسسة الشيخ المخلافي.