قتل مختطف تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بالعاصمة صنعاء (ِشمالي اليمن).

وقالت منظمة "شهود لحقوق الإنسان" إن المخفي قسرا الشاب "أحمد علي صالح رزيق" البالغ من العمر " 35"عاما أحد أبناء قرية بيت النخيف عزلة وادي السر، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء؛ تعرض لعملية تصفية داخل سجون جماعة الحوثي.

وأكدت منظمة شهود أنها تلقت بلاغا من أهالي الضحية "رزيق" بمديرية بني حشيش، تفيد بقيام مسلحين حوثيين بعملية اختطاف " أحمد رزيق" من محراس مزرعة أحد جيرانه في القرية عصر يوم 10مايو الماضي؛ ثم قاموا بنقله إلى أحد سجون الجماعة السرية.

وبحسب بلاغ الأهالي فقد منعت جماعة الحوثي الضحية من كل أشكال التواصل مع اسرته الذين تفاجئوا مساء الخميس الموافق 13يوليو2023 بخبر بلاغ من مستشفى 48 لأخذ جثته؛ وحين وصولهم للمستشفى اكتشفوا أن تاريخ الوفاة قبل ثلاثة أيام من ابلا غهم، محملين الجماعة المسؤولية الكاملة عن الجريمة.

ودعت منظمة شهود إلى سرعة فتح تحقيق عاجل في ممارسات جماعة الحوثي تجاه الأفراد الذين تحتجزهم وتعاملهم بطريقة وحشية؛ تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية؛ وكافة الأعراف والتقاليد.

وأشارت إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم الإعلان فيها عن وفاة مختطف داخل سجون جماعة الحوثي بسبب التعذيب والانتهاكات؛ حيث وقد سبقها المئات من الحالات منذ بداية الحرب الدائرة في اليمن؛ وهو ما يعكس بشكل خطير ومقلق الوحشية التي تتبعها جماعة الحوثي في حق المعتقلين لديها.

وأكدت منظمة شهود أن استمرار الصمت الدولي غير المبرر يعني مزيدا من الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين الأبرياء؛ داعية المجتمع الدولي لممارسة دورهم القانوني والأخلاقي في الضغط على هذه الجماعة لوقف انتهاكاتها المتعددة بحق المدنيين.