وزيرة الخارجية النرويجية: يجب ألا تصبح اليمن أزمة منسية

دعت وزيرة الخارجية النرويجية، أنكن هويتفيلدت، إلى عدم نسيان الأزمة اليمنية التي تشهد حربا منذ تسع سنوات وتعيش إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


وقالت هويتفيلدت في بيان لها عقب زياتها الأخيرة إلى اليمن: "يجب ألا تصبح اليمن أزمة منسية. لقد أودى النزاع المسلح الذي طال أمده بحياة عدد هائل من الأرواح وهو السبب الرئيسي لعيش اثنين من كل ثلاثة يمنيين في فقر مدقع. هناك الآن أمل في حل سلمي للصراع"


وأضافت: "من الضروري أن نأتي إلى البلاد لإظهار دعمنا الواضح لجهود الحكومة لإيجاد حل سياسي، وليس أقلها دعمنا للشعب اليمني". 


وتابعت وزير الخارجية النرويجية: "لقد ترك لقاء النازحين اليمنيين في مخيم أوتيرا انطباعًا عميقًا لدي. إنهم يخوضون معركة يومية للحصول على ما يكفي من الطعام والشعور بالأمان وبناء حياة كريمة لأنفسهم ولأطفالهم. تقدم الأمم المتحدة والمجلس النرويجي للاجئين والمنظمات الإنسانية الأخرى دعماً لا يقدر بثمن للسكان الذين يعانون من ضغوط شديدة في البلاد".


وأضافت: "بعد ثماني سنوات من الحرب، أصبحت الاحتياجات الإنسانية في البلاد هائلة. من أصل 34 مليون نسمة ، يحتاج 21 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. اثنان من كل ثلاثة يعيشون في فقر مدقع". 


وأكدت: "بينما تركز اهتمام العالم إلى حد كبير على الحرب في أوكرانيا، يجب ألا ننسى الأزمات المستمرة والمعاناة الإنسانية في بلدان أخرى، مثل اليمن".


وتجري الآن محادثات بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية بشأن وقف إطلاق النار، وهناك آمال في أن يضع هذا الأساس لعملية سلام بقيادة الأمم المتحدة بين الأطراف في اليمن. 


وشدد البيان على أن وقف إطلاق النار الدائم والحل السياسي الذي يعزز الاستقرار والتنمية ضروريان لتحسين حياة الشعب اليمني. 


وأكد دعم النرويج بالكامل جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز جروندبرج، لتحقيق ذلك.