الخارجية الأمريكية تدعو أطراف الصراع في اليمن للعودة إلى المفاوضات

دعت الخارجية الأمريكية، أطراف الصراع في اليمن إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء معاناة الشعب الممتدة منذ تسع سنوات.


وأكدت "هالة غريط"، المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، في حوار مع «الشرق الأوسط» غداة زيارة يقوم بها الوزير بلينكن للسعودية، دعم بلادها للحل السياسي لإنهاء الصراع في اليمن، داعية الحوثيين إلى نبذ العنف لتحقيق الاستقرار في البلاد.


وأوضحت "غريط" أن موقف الولايات المتحدة بالنسبة للأزمة اليمنية يتمثل بدعم حل سياسي يمني - يمني، بعيداً عن العنف الذي عانى منه الشعب اليمني على حد تعبيرها.


ولفتت إلى أن المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ يوجد في المنطقة، ويعمل يداً بيد مع السعوديين والعمانيين والكثير من الدول المجاورة.


وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "في نهاية المطاف لا بد من حل يمني لهذه الأزمة، نحن ندعم حلاً سياسياً ودبلوماسياً؛ لأن العنف ليس الحل، يكفي الشعب اليمني معاناة من العنف والصراع لوقت طويل، ونحن ندعو كل الجهات إلى الرجوع لطاولة المفاوضات، وإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة".


كما طالبت المتحدثة الإقليمية للخارجية الأميركية الحوثيين بالتفكير في الشعب اليمني، ونبذ العنف لتحقيق الاستقرار في البلاد.

 

ويعاني اليمن منذ 9 سنوات حربا بين قوات الحكومة اليمنية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.