القيادة الرئاسي: الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية ليس للمكايدة وإنما التزاما بقوة الدستور ومركز الدولة القانوني

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأحد، إن الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية، ليس نزوعاً للمكايدة السياسية، او الاقصاء، وانما التزاماً بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها إقليمياً، ودولياً، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

 

وأضاف العليمي في خطاب بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للوحدة اليمنية: أن "الرموز الوطنية التي ناضلت من أجل تحقيق الوحدة لم تفعل ذلك من أجل استبدال نفوذ طبقة معينة بأخرى مستبدة، بل من اجل اعادة السلطة للشعب وتأمينها وحمايتها".

 

وأكد الرئيس أن الدولة الاتحادية، التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هي أرضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة، التي قدمت بموجبها الأطراف الاعتذار، والاعتراف بالخطأ وضمان عدم تكراره.

 

كما أكد أن "استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، سيظل هدفاً جامعاً للشعب اليمني، وقيادته، وقواته المسلحة والأمن، ومقاومته الشعبية، وتحالفه الجمهوري العريض".

 

وتابع:"إن القسم الدستوري الذي اديناه انا واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يلزمنا العمل من أجل جميع اليمنيين في الشمال والجنوب، وعلينا الا نسمح باستنزاف قدراتنا في نزاعات بينية، وأن نعمل على تحصين جبهتنا الداخلية".

 

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على المضي قدماً في توحيد الداخل والخارج ضد انقلاب وإرهاب المليشيات الحوثية، والمشروع الإيراني الداعم لها، مع استمرار التعاطي الجاد مع جهود السلام، جنباً إلى جنب مع خيار الردع لأي تهديد عدائي.

 

واهاب، بالقوى السياسية لاستمرار تعزيز التفافها حول مجلس القيادة الرئاسي الذي يمثل توافقاً وطنياً وسياسياً لهذه المرحلة، وأن يكون هدف انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وخدمة الناس والتخفيف من معاناتهم، في إطار عمل جامع، وعدم الاستغراق بالمناكفات، والسجالات الخطابية والإعلامية.