السفير البريطاني: مستعدون لدعم التسوية في اليمن بقرار أممي جديد يشمل رفع العقوبات

أبدى السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، الاثنين، استعداد بلاده، إصدار قرار أممي جديد بشأن اليمن لدعم أي تسوية يتوصل إليها أطراف الصراع في البلاد التي تشهد حربا منذ تسع سنوات.


وأشاد السفير في حوار مع "الشرق الأوسط"، بالجهود السعودية لدفع آفاق السلام بين اليمنيين، بما في ذلك زيارات السفير محمد آل جابر سفير السعودية لدى اليمن، كما أعرب عن تقديره الكبير للعمانيين على جهودهم أيضاً.


ووفقاً للصحيفة، فإن السفير البريطاني أبدى "استعداد بلاده بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي والدولة حاملة القلم بالنسبة للملف اليمني، لدعم جهود السلام في اليمن، بما في ذلك أي تسوية سياسية شاملة عبر إصدار قرار جديد، وحتى رفع العقوبات ضمن مجموعة من الخطوات التي يمكن الاتفاق عليها".


وقال أوبنهايم: "كما قلت مراراً وتكراراً في الماضي، سيحتاج مجلس الأمن إلى إصدار قرار جديد من أجل المصادقة على أي تسوية سياسية من قبل جميع الأطراف".


وأشار الى أن "مجلس الأمن الدولي سعى في كل مرحلة إلى دعم الأطراف من أجل السلام، بما في ذلك بيانه الأخير الذي رحب بالزيارة السعودية والعمانية الأخيرة إلى صنعاء".


وذكر أن "لدى مجلس الأمن مجموعة من الخطوات التي يمكن الاتفاق عليها لدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام قبل صدور قرار جديد، وتشمل القائمة بالطبع موافقة مجلس الأمن على رفع العقوبات".


ولفت الى أن "المملكة المتحدة، بصفتها عضواً في مجلس الأمن وتقود عملية التفاوض وصياغة القرارات، مستعدة للعب دورها في بدء هذه الوثائق".


ويعتقد ريتشارد أوبنهايم أن الفترة الحالية تعد أفضل فرصة للسلام منذ بدء الصراع الحالي في اليمن.