منظمة حقوقية تدين الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في محافظتي إب ومأرب

أدانت منظمة سام للحقوق والحريات، الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظتي إب ومأرب.


وعبّرت المنظمة في بيان لها، عن قلقها من حملات الاختطاف والانتشار المسلح، التي تنفذها ميليشيا الحوثي منذ نحو 10 أيام، إلى جانب فرض القيود على حركة سكان بعض أحياء مدينة إب القديمة، على خلفية تحول تشييع الناشط "حمدي المكحل"، لمظاهرة غاضبة تطالب عناصر الجماعة بالرحيل.


وشددت "سام" على أن ما رصدته من انتهاك خلال الأيام القليلة الماضية يظهر عكس ما تروج له جماعة الحوثي من استعدادها لعقد اتفاق هدنة مع الأطراف في اليمن، كما أنه يشكل اعتداء لا أخلاقي على حرمة شهر رمضان في اليمن، ويعكس العقلية القتالية لدى جماعة الحوثي على حساب حماية المدنيين وحقوقهم الأساسية.


على صعيد آخر أدانت المنظمة حملات النزوح القسري الذي تعرض لها سكان بعض قرى مديرية حريب جنوبي مأرب، بعد عمليات القصف الحوثية التي طالت القرى السكنية بالتزامن مع تصعيدها العسكري في المنطقة.


وأعربت المنظمةعن قلقها من المعلومات التي وردتها حول نزوح العديد من الأسر واستقرارها في مناطق: (القاهر، ثيب،القويبل، الوسيعة، العادي)، بعد أن تعرضت قراهم ومنازلهم ومزارعهم للقصف من قبل ميليشيا الحوثي بالطيران المسير وقذائف المدفعية والهاون خلال الأيام السابقة".


وأضافت أظهرت الأرقام التي وصلت لـ" سام" بأن عدد الأشخاص الذين نزحوا خلال الأيام الماضية بلغ 2198 مدنيا، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، مشيرة إلى أن تلك الأرقام تمثل نحو 304 أسرة من مناطق أراك، ايلة، شرق، وضو، وملعا.


ودعت المنظمة الحقوقية، جماعة الحوثي إلى وقف كافة أشكال الاعتداء والانتهاك ضد المدنيين والعمل على توفير الحماية لهم وتقديم المتورطين من أفرادها للمحاكمة العادلة.