الأمم المتحدة تحذر من انهيار الخدمات الإنسانية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة، من انهيار الخدمات الإنسانية في اليمن جراء الصراع الممتد في البلاد منذ تسع سنوات، داعية الجهات المانحة إلى عدم نسيان الشعب اليمني.


وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها اليوم الأربعاء، "سيدخل الشعب اليمني قريبا عامه التاسع من الصراع ومازال يواجه أزمة اقتصادية حادة، ويعاني من الجفاف والفيضانات الشديدة".


وأضافت أن "المدارس والمستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى، أضحت على حافة الانهيار".


وتابعت: أن "اثنان من كل ثلاثة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء".


وأشارت إلى أن أكثر من 4.5 مليون شخص اضطروا إلى النزوح، مع وجود 200 ألف مهاجر من القرن الأفريقي بحاجة إلى الإغاثة.


وأكدت المنظمة الأممية لحاجتها إلى دعم أكبر من الجهات المانحة "حتى تتمكن الفرق الموجود على الأرض من تزويد 4.6 شخص في اليمن بالمأوى والمساعدات النقدية والمياه والصحة والحماية وغيرها من الخدمات"؛ مشددة على أنه "وبدون هذا التمويل يمكن أن تفقد هذه المجتمعات التي تعيش على حافة الهاوية المساعدة المنقذة للحياة".


ونوهت إلى أن عام 2023 هو عام حاسم بالنسبة لليمن لذا يحب علينا توحيد الجهود لبناء مستقبل أكثر سلاما واستدامة لليمن"، مطالبة بعدم نسيان الشعب اليمني.