تقرير الخبراء الأممي: مجلس القيادة الرئاسي غير متماسك وأجندات أعضاءه مختلفة
أكد التقرير السنوي لفريق الخبراء الأممي، أن مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية في أبريل 2022 غير متماسك ولدى أعضاءه أجندات مختلفة.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس ـ المكون من ثمانية أشخاص ـ لديهم طموحات سياسية وأجندات متنوعة خاصة به، لافتا إلى أن بعض الاعضاء في مجلس القيادة الرئاسي مدعومون بالمال وسبل تأييد أخرى، ومن جهات ذات مصالح خاصة، ولديهم قوات مسلحة تابعة لهم، كما يمارسون سياسة الامر الواقع في الأراضي التي يتحكمون بها.
وأوضح تقرير الخبراء الأممي أن التحدي الاخر الذي يواجه المجلس القيادي كيفية دمج القوات المسلحة المختلفة وتوحيد قيادتها.
وأكد أن تماسك مجلس القيادة الرئاسي يظل ضعيفا، ففي خلال الأشهر القليلة الماضية وقعت اشتباكات بين بعض المجموعات المسلحة التابعة للمجلس.
ويضيف تقرير خبراء اليمن محذرا، بأنه إن لم يتم ايقاف الحوثيين عن الاستمرار في شن هجماتهم، فان استمرارية مجلس القيادة الرئاسي كجبهة وطنية موحدة، ستواجه تحديا خطيرا في المستقبل.
والمجلس الرئاسي شكل في السابع من أبريل من العام الماضي، بعد مؤتمر عقد في الرياض، وبموجبه تم إزاحة الرئيس هادي ونائبه وتعيين مجلس رئاسي يضم (رشاد العليمي، طارق صالح، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله باوزير العليمي، عثمان مجلي، فرج البحسني) بديلا عنهم.