واشنطن تؤكدها عزمها جلب فرصة سلام لليمن في العام 2023
أعلن المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في الذكرى الثانية لتعيينة في مهمته، عزم بلاده على جلب فرصة سلام لليمن خلال هذا العام 2023م.
وقال في تصريح عبر مقطع فيديو "اليوم يصادف مرور عامين على منحي الشرف من قبل الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن كمبعوث إلى اليمن".
وأضاف "منذ ذلك الحين نجحت الجهود الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء في خلق حالة من الهدوء غير المسبوق في اليمن، كما قدمت فوائد ملموسة لإنقاذ حياة اليمنيين، ووضعت أسس لعملية سلام شاملة"
وتابع: "فيما يتعلق بالعملية السياسية، قامت الولايات المتحدة، بالعمل على الوصول إلى إجماع دولي فيما يتعلق بجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وحشد الشركاء الإقليميين لحل النزاع كما عملنا مع شركائنا اليمنيين لتحديد مجالات التسوية".
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أنه "لا يزال التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن وتحقيق عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون لإنهاء الصراع، من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وشدد ليندركينغ "نحن عازمون على أن نرى في عام 2023 جلب فرصة جديدة للسلام في اليمن"
وأشار إلى أن الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة ساعدت على تهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة واستمرار المفاوضات المكثفة، داعيا الأطراف لاستغلال هذه الفرصة من أجل إطلاق عملية سياسية يمنية يمنية تنهي الحرب بشكل دائم.
والسبت، بدأ المبعوث الأممي جولة خليجية لدفع عملية سلام شاملة وإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 8 سنوات، حسب بيان للخارجية الأمريكية
وتشمل جولة ليندركينغ (لم تحدد مدتها) المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخارجية: "سيواصل المبعوث الخاص الجهود الدبلوماسية الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدفع عملية سلام شاملة في اليمن، كما سيحث ليندركينغ الأطراف على تكثيف مشاركتهم مع الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية يمنية- يمنية، يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم".
يأتي ذلك، في الوقت الذي تبذل فيه الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودًا لتجديد هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.