سلطات حضرموت توجه برفع المعسكرات والنقاط الخارجة عن سلطات الدولة و"الانتقالي" يقرر المواجهة

أصدرت السلطة المحلية في محافظة حضرموت، الأربعاء، توجيهاتها برفع المعسكرات والنقاط التي لا تتبع سلطات الدولة.

وفي أول ردود الفعل أشادت مرجعية قبائل حضرموت بالقرار وقال أمينها العام، جمعان بن سعد، "قرار نرفع له القبعة احتراماً ونقف الى جانبه ونسانده".

وأضاف: "كما نطالب في الوقت نفسه بتجنيد ابناءنا الحضارم في الوادي والصحراء وفي عموم حضرموت لتغطية النقص وتمكين الحضارم من إدارة أنفسهم امنياً وعسكرياً ضمن الاطار الرسمي للدولة عبر وزارتي الدفاع والداخلية".

في السياق رفضت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو" المدعومة من الإمارات، القرار وقررت المواجهة.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين، إنها تلقت بلاغا من السلطة المحلية وقيادة التحالف العربي بالوادي والصحراء بإخلاء وتسليم معسكر الهبة الحضرمية الثانية في عدب.

وحسب البيان، فإن السلطة المحلية والتحالف رفضا اشتراط اللجنة بدمج 800 من مسلحيهم في قوات الجيش، وطالبوا بإخلائه بشكل فوري.

واتهم بيان اللجنة المدعومة من الإمارات، السلطة المحلية وقيادة التحالف في الوادي، بالوقوف ضد إرادة أبناء حضرموت، داعيا مناصريه إلى التوجه إلى منطقة عدب والدفاع عن المعسكر، في توجه للمواجهة المسلحة.

وتشهد مناطق وادي حضرموت توتراً متصاعداً منذ عدة أشهر، على خلفية إنشاء مليشيا الانتقالي معسكرات جديدة في ونقل قوات من خارج المحافظة إليها ضمن مساعيها للسيطرة على مدن الوادي والصحراء وطرد القوات الحكومية منها.