حثت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، على التعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة والاستجابة للدعوات القائمة من أجل إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ لها، الأربعاء: "نحث الحوثيين على التعاون مع الأمم المتحدة والاستماع إلى الدعوات اليمنية للعدالة والمساءلة والسلام، يستحق اليمنيون تحديد مستقبل بلدهم".

وكشف بلاغ الخارجية، بأن مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بدأ جولة جديدة للمنطقة لدعم جهود السلام المتواصلة في البلاد.

وقال البيان: "سافر المبعوث ليندركينغ إلى الأردن والمملكة السعودية في 3 يناير لدفع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ودعم الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها، من أجل جميع اليمنيين".

وأكدت الولايات المتحدة بأن "التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الشاملة بقيادة يمنية هي السبيل الوحيد للتقدم إلى الأمام في إنهاء الصراع وعكس الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن".

وجددت التزامها بدعم الجهود الرامية لإنهاء مستدام للصراع المستمر منذ نحو ثمان سنوات، والتوصل لاتفاق سلام شامل لجميع اليمنيين، بما في ذلك مطالباتهم بتحقيق العدالة والمساءلة.

في سياق متصل بحث المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ مع المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، الخميس، جهود عملية السلام في اليمن.

وذكرت الخارجية الأمريكية -في بيان مقتضب على تويتر- أن ليندركينغ ناقش في اجتماع مع المبعوث الأممي، جهود الأخير في دفع عملية سلام يمنية شاملة.

وحسب البيان فإن الاجتماع شدد على أن التسوية السياسية اليمنية هي الخيار الوحيد الذي يمكن أن تجلب الراحة، وأن العمل العسكري سيجلب معاناة أكبر لليمنيين.