رئيس البرلمان: الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متواطئون مع الحوثي ومنعوا تحرير صنعاء
اتهم رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، الأحد، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي بالتواطؤ مع مليشيا منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، حيث وقفت ضد تحرير صنعاء، بعد أن كان الجيش والمقاومة على مشارف العاصمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، بمدينة "المخا" الساحلية، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، واغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح على يد حلفاءه السابقين، مليشيا الحوثي.
وشن رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، هجومًا لاذعًا على المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، متهما إياهم بالتواطؤ لصالح ميليشيا الحوثي طيلة سنوات الحرب.
ووصف، "اتفاق السويد" المبرم برعاية غربية بين الحكومة والحوثيين أواخر عام 2018 بـ"وثيقة الغدر، ولعنة ستوكهولم"، التي أنقذت الميليشيا الإرهابية، مضيفاً: "هذه الدول تنقذ ميليشيا الحوثي، كلما أشرفت على الزوال، من ستوكهولم إلى فرضة نهم".
وأشار البركاني إلى تدليل المجتمع الدولي للميليشيا، وقال: "هاهم اليوم يمدون الحوثي بكل سبل النجاة بالرغم أنه لم ينفذ بنداً واحداً من اتفاق ستوكهولم".
وكشف البركاني، عن توجيهات أمريكية قال إنها منعت تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، نحو العاصمة اليمنية صنعاء وتحريرها من أيدي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعد أن كانت القوات الحكومية على مشارفها مطلع العام 2016.
وقال البركاني: "حينما كان الجيش الوطني يحقق الانتصارات ويزحف على صنعاء (من نهم)، أبلغ السفير الأمريكي آنذاك رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد بن دغر، بأن صنعاء خطٌ أحمر"، وذلك بعد أن كانت قوات الجيش والمقاومة قد تقدمت مطلع العام 2016 وبإسناد من التحالف إلى مشارف صنعاء في مديرية نهم.
ودعا رئيس مجلس النواب، "القوى الوطنية بمختلف مكوناتها وكل أبناء الشعب اليمني بمختلف توجهاتهم السياسية إلى وحدة الصف ومضاعفة الجهود والتلاحم بشكل أكثر من أي وقت مضى، والترفع عن المماحكات ونسيان خلافات الماضي والاتجاه نحو الهدف الذي يجمع كل الأحرار الوطنيين الى الوقوف صفاً واحداً لإسقاط الانقلاب الحوثي الارهابي المدعوم من إيران واستعادة الدولة المدنية".