مجلس المقاومة بتعز يؤكد المُضي في معركة تحرير المحافظة ويدعو إلى دعم الجيش والاهتمام بالجرحى
أكد مجلس المقاومة الشعبيةالمضي قدما في معركة تحرير محافظة تعز، بكل ما أتيح له من امكانيات محدودة، حتى تحقيق النصر ورفع راياته.
جاء ذلك في بيان له عقب مسيرة حاشدة شهدتهامدينة تعز دعت إلى دعم الجيش الوطني، لاستكمال تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الإرهابية وإنهاء حصارها المطبق على المدينة منذ ثماني سنوات.
وحمل المشاركون في المسيرة التي جاءت بالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بذكرى يوم الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م، شعارات تؤيد الجيش والمقاومة وتدعوا إلى دعمهما لاستكمال التحرير.
ودعا بيان صادر عن المسيرة، مؤسسة الرئاسة والحكومة "إلى دعم الجيش الوطني بكل متطلباته لخوض معركة التحرير خاصة وأن مليشيات إيران ترفض الهدنة وتحشد عصاباتها ضد المحافظة وأبنائها"، و"الاهتمام بأسر الشهداء وإلى تبني معالجة الجرحى وتلبية حاجاتهم بصورة تنهي معاناتهم".
وطالب البيان السلطة المحلية، "الاضطلاع بدورها الرئيس في تسخير كل الخطط والمقدرات والأعمال لخدمة التحرير وتعزيز صمود محافظة تعز وتوحيد صفها الداخلي"، وحذّر من "استمرار العبث في ملف التحرير أو التهاون في دعمه والعمل له".كما دعا السلطة المحلية إلى "القيام بواجبها المحوري والمتمثل في توفير الخدمات الأساسية وتفعيل مؤسسات الدولة؛ بما يتناسب ومتطلبات المرحلة وتحدياتها"، مؤكداً أن العبث السياسي وحساب التوازنات في هذا الظرف الحساس لا يخدم الا العدو الحوثي.
ودعا البيان كل أبناء اليمن الجمهوريين إلى اصطفاف ميداني واسع يتجاوز الأقوال إلى الأفعال لمواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة، وتعزيز سياسة جمع الشمل وتجنب اتخاذ خطوات من شأنها أن توتر الأجواء أو تضر بالسكينة العامة فيما العدو المتربص على الأبواب.
وأهاب البيان بالمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية، وأن يقف عند حدود لوائح وقوانين الأمم المتحدة تجاه عصابات الحوثي الإرهابية.