حلف قبائل حضرموت يحذر من التدخلات التخريبية ويتعهد بالدفاع عن المحافظة
حذر حلف قبائل حضرموت، السبت، من التدخلات التخريبية ومحاولة زرع الفتن بين أبناء المحافظة (شرق اليمن) وتعهد بالدفاع عنها بكل صدق وإخلاص.
وعقد الحلف القبلي اجتماعا استثنائيا موسعا لحلف اليوم في مدينة المكلا لتدارس الأخطار المحدقة بحضرموت وسبل مواجهتها، وسط دعوات لمليشيا الانتقالي باجتياح وادي حضرموت وإخراج القوات الحكومية منها بالقوة.
وأكد الشيخ عمرو بن حبريش وكيل أول محافظة حضرموت رئيس الحلف في كلمته على الحرص عن الدفاع عن حضرموت وحمايتها في هذه الظروف الصعبة التي تمر به البلاد بشكل عام وحضرموت خاصة.
وأضاف، أن الاجتماع يهدف لتدارس الموقف والخروج برؤية موحدة تخدم بلادنا حضرموت وهي امتدادًا لأهداف تم رسمها منذ تأسيس الحلف، مؤكدًا بأن حضرموت بحاجة إلى توحيد الكلمة والموقف فهي مستهدفة في نخبتها وقرارها ومجتمعها.
وقال البيان الختامي للمؤتمر، إن مكانة حضرموت فوق كل الاعتبارات ونتعهد بالدفاع عنها بكل صدق وإخلاص، مؤكدا أن كل ما يخص حضرموت شأن أهلها وهم أهل السيادة والقرار فيها.
كما أعرب عن رفضهم أن تمثل حضرموت من خارجها وعدم القبول بالتهميش والاقصاء بكل صورة، محذرا الأطراف التي تستهدف حضرموت من خارجها.
ودعا البيان، تلك الأطراف – لم يسميها- إلى الكف عن التدخلات التخريبية لغرض النيل من تماسك المجتمع وزرع الفتن والتفرقة لأغراض هدامة.
كما حذر المؤسسات والشركات المتنفذة من المساس بثروات حضرموت النفطية وغيرها، مشددا على أن الحلف سيواجه ذلك بكل الطرق المتاحة، محذرا أيضا من المساس بالقوات العسكرية والأمنية من أبناء حضرموت أو التضييق عليهم.
كما دعا البيان إلى إخراج القوات العسكرية غير الحضرمية واستبدالها بقوات من أبناء حضرموت وفتح باب التجنيد لإضافة 40 ألف من أبناء المحافظة.
وشدد الحلف القبلي على ضرورة إصدار قرار رئاسي على وجه السرعة بتعيين قائد وأركان ورئيس عمليات للمنطقة العسكرية الأولى ولواء بارشيد من أبناء حضرموت.
كما شدد على أنه لا سلام شامل في اليمن دون إشراك حضرموت في المشاركة العادلة والمستحقة في التفاوض وكافة المشاورات وإدراج مظلومية المحافظة ضمن الحلول المستقبلية في البلاد.
وتضمن بيان حلف قائل حضرموت إعلان يوم 20 ديسمبر من كل عام يوما وطنيا حضرميا يحتفل به أبناء حضرموت.