أكدت الحكومة اليمنية، الجمعة، أن استهداف مليشيا الحوثي لقطاع النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، ارتهان لأجندة ايران،وعمل عسكري، يستهدف كل اليمنيين، وتأثيره السلبي على الوضع الانساني في البلاد.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقائه، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على هامش مشاركته في الدورة الـ ١٨ لمؤتمر الامن الاقليمي ( حوار المنامة).

وبحث اللقاء التصعيد الحوثي الارهابي ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي وتأثيرها السلبي على الوضع الإنساني، حسب وكالة سبأ.

وأوضح بن مبارك خلال اللقاء أن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لقطاع النفط عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن وتسعى من خلاله المليشيا الى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الاساسية.

وأشار وزير الخارجية، إلى عدم جدية مليشيا الحوثي في التعامل مع جهود تحقيق السلام وارتهانها للاجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة.

ولفت الى تبني مليشيا الحوثي الارهابية لما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" والتي تهدف الى تحويل الجهاز الاداري الى جهاز ميليشياوي مما يعد عرقلة اضافية لجهود تحقيق السلام.

من جهته، استعرض المبعوث الاممي الجهود التي يقوم بها في سبيل إنجاح مفاوضات تجديد الهدنة.. مجدداً التزامه بمواصلة تلك الجهود والعمل على استئناف عملية السلام تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني.

وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت خلال الاسابيع الماضية ميناء النفط في محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد، وذلك في تصعيد جديد بالتزامن مع رفضها المقترحات الأممية بشأن تجديد الهدنة.