أعلنت القوات المركزية الأمريكية، الثلاثاء، اعتراض قواتها البحرية شحنة متفجرات مصدرها إيران كانت في طريقها إلى الحوثيين اليمن.

وقالت في بيان لها: "في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) ، اعترضت قوات القيادة المركزية الأمريكية مركب شراعي عديم الجنسية في خليج عمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن، بما في ذلك 360 ألف + رطل من سماد اليوريا (المستخدم في المتفجرات) + فوق كلورات الأمونيوم (المستخدمة في وقود الصواريخ الباليستية)

وأضافت: "فتشت قواتنا البحرية السفينة، وأغرقت قواتنا السفينة ونقلت طاقمها اليمني للسلطات المدنية".

وقال الجنرال مايكل "إريك" كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إلى جانب القوات الشريكة لنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد المتفجرة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا".

وأضاف: "كانت هذه كمية هائلة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود، اعتمادًا على الحجم"، وفقًا لنائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الأسطول الخامس للولايات المتحدة، والقوات البحرية المشتركة". 

وأشار إلى أن النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر دون أن يلاحظه أحد، إنه غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط ".

وتابع: "إن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها للحوثيين ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي".

من جهتها أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، تسلمها من نظيرتها الأمريكية، 4 مهربين متورطين في عمليات تهريب شحنة متفجرات إيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

ولفتت إلى أن "زوارق دوريات خفر السواحل المهربين الاربعة خارج المياه الاقليمية من المدمرة الأمريكية (USS The Sullivans (DDG 68))، وتم نقلهم الى ميناء نشطون للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية حسبما هو معمول به".

وأكدت أن ذلك يأتي ضمن التنسيق بين مصلحة خفر السواحل والبحرية الامريكية في إطار التعاون المشترك للبلدين الصديقين في مجال مكافحة التهريب بكافة اشكاله واحلال السلام العادل وتعزيز امن واستقرار المنطقة.