الحوثي يتبنى الهجوم المُسيّر على ميناء قنا والحكومة تحذّر من تداعيات ذلك على الوضع المعيشي للمواطن
تبنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، الهجوم المُسيّر على ميناء قنا في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وقال المتحدث العسكري باسم المليشيا "يحيى سريع" في بيان نشره على تويتر، إن قواته أفشلت ما اعتبرها "محاولة نهب نفط خام من ميناء قنا في محافظة شبوة المستخدم من قبل العدو للتهريب"، حد زعمه.
وأضاف: "العملية منعت سفينة نفطية كانت في الميناء من نهب النفط وتهريبه وذلك بعد أن وجهت لها عدة رسائل تحذيرية".
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد استهدفت ميناء قنا بطائرة مسيّرة، أمس الأربعاء، أثناء رسو سفينة تجارية كانت تحمل وقود.
وفي أول موقف حكومي، قالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، إن الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء قنا التجاري يخدم أجندات إيران ويعكس الوجه العدواني للمليشيات.
وحذر البيان، من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على تدهور الوضع الانساني والحالة الاقتصادية للمواطن اليمني؛ محملة المليشيات الحوثية الإرهابية عواقب ذلك.
وأوضحت وزارة الخارجية في البيان الذي نشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، بأن "المليشيات الحوثية اقدمت على ارتكاب هجوم إرهابي آخر بالطائرات المسيرة مستهدفة ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، وذلك في استمرار لعملياتها الإرهابية واستهداف المنشآت المدنية".
واكد البيان، "أن الهجوم الإرهابي يعكس الوجه العدواني لهذه المليشيات الإرهابية في مخالفة واضحة منها لكافة النداءات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد والتوقف عن استهداف البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادية، والتي ترتكبها هذه المليشيات الإرهابية خدمةً لأجندة النظام الإيراني المارق ولزعزعة الأمن والسلم الدوليين".
وطالبت الحكومة اليمنية، كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف المليشيات الحوثية المارقة كمنظمة إرهابية لمنع تكرار هذه الهجمات وتجفيف منابع التمويل لها وبما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم.
وجاء الهجوم الحوثي بعد نحو ثلاثة أسابيع من هجوم حوثي مماثل استهدف ميناء النشيمة النفطي في المحافظة وآخر استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، وذلك ضمن برنامج تصعيدي من المليشيا الإرهابية يهدف لتعطيل انتاج وتصدير النفط والغاز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.