قبائل دهم بالجوف تتهم الرئيس العليمي بالوقوف وراء تغييب "العكيمي" خدمة لأجندات خارجية
اتهمت اللجنة التحضيرية لمطارح دهم، الرئيس العليمي بالوقوف وراء احتجاز محافظ الجوف السابق، الشيخ أمين العكيمي خدمة لأجندات خارجية، في إشارة للسعودية
ودعا اللجنة كافة قبائل بكيل لاجتماع قبلي غدا الأربعاء في منطقة الريان، للتأكيد على موقفها الرافض لقرار إقالة الشيخ أمين العُكيمي واستمرار تغييبه.
وأكدت اللجنة في بيان لها، رفضها القاطع التعامل مع أي قرار بتعيين محافظ جديد للجوف في ظل استمرار تغييب الشيخ أمين العكيمي، وذلك بعد أداء المحافظ المعُين "حسين العجي" اليمين الدستورية.
وقالت اللجنة في بيانها، إن استقبال رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي للمحافظ الجديد لأداء اليمين الدستورية، فيما لايزال العكيمي مغيباً لأسباب يقف خلفها العليمي يعتبر خطوة معادية لأبناء المحافظة وتجاهل لتضحياتهم.
وأضافت: يُصر العليمي على "مزيد من تمزيق الصف الجمهوري..."، وحملته "ماقد يترتب على هذا السلوك المعادي للجوف".
وكان وجهاء وقبائل محافظة الجوف، بدأوا منتصف الشهر الجاري، نصب عددًا من الخيام والمطارح بالقرب من الحدود السعودية؛ للمطالبة بعودة المحافظ السابق وعضو مجلس النواب أمين العكيمي.
واتهمت قبائل الجوف، المملكة العربية السعودية باحتجاز اللواء أمين العكيمي دون أي مبرر لعملية الاحتجاز، معتبرين احتجاز العكيمي تفريط من قبل القيادة اليمنية بمواقف رجال القبائل المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن.
وكان العكيمي قد انتقد في مقابلة تلفزيونية أواخر العام الماضي، سياسة دول التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وجهلها بالواقع اليمني والتقصير في دعم الجيش والقبائل في مواجهة الحوثيين ودور ذلك في سقوط الجوف بيد الحوثيين.