شرطة تعز تعلن ضبط "خلية حوثية" تقوم بعمليات زرع وتفجير العبوات الناسفة
أعلنت شرطة محافظة تعز، الأحد، القبض على خلية تقوم بعمليات تفجير وزرع العبوات الناسفة وسط مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
وقال المتحدث الرسمي بإسم شرطة تعز أسامة الشرعبي في مؤتمر صحفي، إن "قوت الأمن ألقت القبض على منفذي جريمة التفجير الأخيرة التي راح ضحيتها طفلة وقاضي وإصابة آخرين في منطقة القبة".
وأضاف الشرعبي، "أن الخلية اعترفت بتنفيذ عمليات التفجيرات مقابل تسلمها مبالغ مالية يتم تحويلها من الداعمين للخلية من مناطق سيطرة الحوثيين".
وعرضت شرطة تعز خلال المؤتمر فيديوهات لاعترافات المنفذين للعمليات الأخيرة.
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، ضبط خلية حوثية مرتبطة بتنفيذ عمليات إرهابية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، كان آخرها تفجير مركبة تابعة لاحد الالوية العسكرية نتج عنه قتلى وجرحى.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، السبت، إن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، أشاد بفريق إدارة مكافحة الإرهاب في تعز لجهودهم بالقبض على خلية إرهابية مرتبطة بتنفيذ عمليات إجرامية بالمحافظة.
وثمّن وزير الداخلية اللواء حيدان خلال اتصال هاتفي أجراه مع مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الاكحلي، الجهود التي بذلتها قيادة وإدارة شرطة المحافظة عموما وإدارة مكافحة الإرهاب في تعز خصوصا نظير الجهود التي بذلوها وتكللت بالقبض على جميع عناصر تلك الخلية الإرهابية وبحوزتها عبوات ناسفة وأجهزة التفجير عن بُعد...
وجدد الوزير التأكيد على أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها المنوط بها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وملاحقة الخلايا الإرهابية وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وزعزعة الأمن والسكينة العامة للمواطنين.
ووجه الوزير بمكافأة فريق مكافحة الإرهاب في تعز، نظير جهودهم التي بذلوها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وكشف الخلايا الحوثية الارهابية التي تحاول زعزعة الامن والاستقرار، حسب البيان.
والأربعاء، قتل مدنيان بانفجار عبوة ناسفة بطقم عسكري في منطقة القبة وسط مدينة تعز ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين أثناء مرورهم من مكان الانفجار، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وذكر مصدر طبي لـ"يمن شباب نت" أن طفلة عمرها ثمانية أعوام وشخصا آخر يدعى إبراهيم الجماعي يعمل في القضاء قتلا جراء الانفجار وأصيب اثنين آخرين أحدهم والدة الطفلة.
وشهدت محافظة تعز عدة تفجيرات خلال الأسابيع الماضية استهدفت مركبات عسكرية ومدنية، سقط فيها ضحايا من المدنيين، وسط أنباء عن وقوف خلايا حوثية وراء تلك الحوادث.