مليشيات الانتقالي تلجأ للعنف لإفشال فعالية الائتلاف الجنوبي وسقوط جرحى مدنيين وعسكريين
لجأت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تفجير الأوضاع في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين 24 اغسطس، عبر إثارة الفوضى وانتشار المظاهر المسلحة وأعمال الشغب والعنف وقطع الشوارع لإفشال الاحتشاد الجماهيري للائتلاف الوطني الجنوبي.
ودان مصدر مسؤول بقيادة فرع الائتلاف بسيئون هذه الاعمال الجبانة التي تعبر عن ضيق أفق الانتقالي وسلوكه الاقصائي القائم على إشاعة الفوضى والعنف والخراب، لافتا الى أن هذا السلوك ينم عن حالة الخوف والذعر التي تسكن الانتقالي وتتلبس عناصره.
وأشاد المصدر بالروح العالية والوعي الذي تتمتع بها جماهير الائتلاف والتي أصرت على إنجاح الفعالية رغم حالة الصراخ والشغب المفتعلة من قبل المليشيات المسلحة التي استقدمها الانتقالي.
وأكدت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي استقدم مليشيات مسلحة ومدربة من خارج سيئون بهدف إفشال الفعالية الجماهيرية الذي دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي.
وأوضحت أن مليشيات الانتقالي قطعت الشوارع وأجبرت التجار على إغلاق محلات التجارية وأحرقت الإطارات وقطعت الطرقات بوضع الأحجار على مداخل مدينة سيئون، وعطلت مصالح المواطنين.
وأقدمت مليشيات الانتقالي على إطلاق النار ورمي الوفود بالحجارة والاعتداء على قوات الأمن والجيش وهددت المواطنين والإعلاميين، فضلا عن الاعتداء وتكسير الحافلات التي أقلت الوفود.
وأصيب عدد من قوات الأمن والجيش والمشاركين في الفعالية بإصابات متنوعة، جراء الاعتداءات الوحشية والإرهاب الذي مارسته عناصر الانتقالي.
وكشفت فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بمدينة سيئون الخوف الذي أصاب الانتقالي ولجوئه إلى العنف لمنع فعالية سلمية تكشف زيف أكذوبة التفويض الشعبي للمحافظات الجنوبية.
ورغم كل الممارسات والاعتداءات وحالة الرهاب التي حاول الانتقالي اشاعتها بالتزامن مع التحضير للفعالية تقاطر الآلاف من مختلف مناطق ومديريات وادي وصحراء حضرموت الأمر الذي أفقد الانتقالي صوابه وجعله يلجأ إلى العنف في مسعى لإفشال الفعالية.
وعقب انتهاء فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي، واصلت مليشيات الانتقالي الأعمال المسلحة والشغب والفوضى والاعتداء على الحشود وقوات الجيش والأمن في سلوك مليشياوي يكشف حقيقة المشروع الذي يحمله الانتقالي للجنوب.