أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، الاستنفار في مواجهة حمى الضنك بعد ارتفاع الإصابات إلى أكثر من 8500 حالة، داعية الحكومة إلى التدخل لتوفير المستلزمات الصحية والوقود للمستشفيات.

وشدد المحافظ نبيل شمسان مع وكيلة المحافظة الشئون الصحية الدكتورة إيلان عبد الحق ومدير مكتب الصحة الدكتور راجح المليكي، على ضرورة تنفيذ الخطط الوقائية قبل انتشار أي وباء تتضمن عناصر وعمليات وإجراءات المواجهة والرش الضبابي وردم الآبار والبؤر المفتوحة واحتواء آثارها.

كما شدد على التحرك بناء على المشاركة والعمل الجماعي يشترك فيه صندوق النظافة والتحسين ومكتب الأشغال العامة ومؤسسة المياه بالتنسيق مع المنظمات الداعمة وترشيد الدعم الصحي وفقا للأولويات وأهمها مواجهة انتشار مرض حمى الضنك.

وقال شمسان، إن السلطة المحلية ستدعم بشكل طارئ توفير مادة الديزل ودعم احتياجات المختبر المركزي لتوفير قرب الدم للمصابين ومخاطبة وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للتدخل بناء على خطة شاملة للمواجهة بعيدا عن العمل العشوائي.

وأضاف،"سأتابع الإجراءات بشكل يومي وأي تقصير لمكتب الصحة أو مدراء المستشفيات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء المقصرين".

وتابع "لن نتساهل أبدا بأرواح الناس مهما كانت الإمكانيات داعيا المواطنين الى الالتزام بالتعليمات والارشادات التوعوية لمكافحة البعوض الناقل للمرض".

وفي وقت سابق أعلن مسؤول بمكتب الصحة بمدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، الاثنين، وفاة ثلاث حالات جديدة جراء إصابتها بحمى الضنك في المحافظة، ما يرفع عدد الوفيات منذ بداية العام إلى 8 حالات.

وأفاد المسؤول الإعلامي بمكتب الصحة تيسير السامعي، أن عدد حالات الإصابة ارتفعت إلى ثمانية ألف و500 حالة.