أعلنت الحكومة الشرعية، مقتل وإصابة 1400 عسكري و96 مدنيا، بنيران الحوثيين، خلال فترة الهدنة (6 أشهر) التي بدأت مطلع أبريل/نيسان الماضي وانتهت مساء الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر حكومي مسؤول القول: "التزمت الحكومة اليمنية ببنود اتفاق الهدنة، مقابل استمرار الخروقات اليومية من قبل مليشيا الحوثي". 

وأضاف أن "خروقات الحوثيين خلال فترة الهدنة أدت الى سقوط أعداد كبيرة من العسكريين والامنيين في مناطق الحكومة ، إذ بلغ عدد شهداءنا وجرحانا خلال فترة الهدنة أكثر من 1400 من العسكريين، و 96 من المدنيين"، دون تفصيل عدد القتلى والجرحى. 

وشدد على أن" الحكومة ومنذ اللحظة الأولى للهدنة وقبلها في كل مراحل المشاورات السياسية السابقة، تعاملت بإيجابية كاملة مع كافة الجهود والمبادرات الدولية لإيقاف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام، وقدمت تنازلات كبيرة انطلاقا من مسؤوليتها في تخفيف المعاناة الإنسانية التي سببتها الحرب المفروضة من قبل الميليشيات الحوثية ". 

وحمّل المصدر الحوثيين مسئولية إيصال هذه الجهود إلى طريق مسدودة . 

وكان المبعوث الأممي الى اليمن قد أعلن مساء الأحد عن فشل جهوده في انتزاع تمديد جديد للهدنة السارية في البلاد منذ أبريل الماضي، وفق مقترحات جديدها قدمها لكل الطرفين، مُثمناً موقف الحكومة في التعامل الإيجابي مع مقترحه.