مأرب..المجلس الأعلى للمقاومة يحيي الذكرى الثامنة لانطلاق مطارح نخلا
أحيا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمدينة مأرب الذكرى الثامنة لانطلاق مطارح نخلا ضمن فعاليات الاحتفاء بثورة السادس والعشرين من سبتمبر في حفل برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة.
وأكد الشيخ نجيب الدعيس في كلمة المجلس الأعلى للمقاومة، أن المطارح تمثل عنواناً للعزة والإباء والشـمم، كما أنها تمثل رمزا من رموز النضـال الوطني من أجل حماية الجمهورية اليمنية وحماية دولة السادس والعشرون من سبتمبر التي نحيي ذكراها هذه الأيام.
وقال الدعيس، إن "المجلس الأعلى مثل إطارا تنسيقيا وكيانا جامعا لكل التشكيلات والمقاومات لتصبح المقاومة سفينة النجاة للمشروع الوطني وحاملاً يمنياً أميناً لأهداف ثورات السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والحادي عشر من فبراير وأهداف جميع الثورات اليمنية المباركة".
وحمل المجلس الأعلى المجتمع الدولي المتمثل في الأمم المتحدة ودول الرباعية المسئولية الكاملة عن استمرار التغاضي عن إرهاب المليشيا الحوثية، وتحشيدها المستمر نحو تعز ومأرب، متهماً المجتمع الدولي بتمكين المليشيا من خلال فتح المنافذ البرية والبحرية لتزويدها بالسلاح والعتاد".
وقال:" لن تخيفنا استعراضاتكم البلهاء ولا حشودكم الكاذبة فلا زالت مأرب وستظل مقبرة الامامة، وجحيم الإمامين وان عدتم عدنا وسنذيقكم من الويلات ألوانا وأصنافا". مضيفا: "من هنا من مارب عاصمة الحضـارة وقلعة الجمهورية ستنطلق جموع المحررين حتى تبلغ صنعاء ومران".
وفي كلمة مقاومة مأرب، أكد الشيخ سلطان علي حسن غُريب، أن "مطارح نخلا أسست للجمهورية اليمنية الجديدة، وذلك بعد أن تم تسليم وإسقاط جميع مؤسسات الدولة لمليشيا الحوثي".
وأوضح غريب في كلمته، أن "مطارح نخلا أسست أساساً صلباً للمقاومة ولاستعادة الشرعية واستقبال أحرار اليمن الذين رفضوا المشروع السلالي الحوثي".
وقال إن "مطارح نخلا كانت سداً منيعاً في وجه المليشيا، ومن خلالها تأسست المقاومة الشعبية، كما كانت النواة الصلبة لتأسيس الجيش الوطني، الذي نعول عليه جميعاً في استعادة الشرعية وتطهير كل شبر في الوطن من مليشيا الحوثي".
وأضاف، أن المطارح ما زالت الى اليوم ترفد الجبهات بالمقاتلين، وقدمت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى للدفاع عن الجمهورية ومكتسبات ثورة26 سبتمبر التي قضت على الحكم الكهنوتي السلالي.
من جانبه دعا الناشط زيد الشليف كلمة الشباب، المجلس الرئاسي والحكومة الى رعاية جرحى الجيش الوطني ومقاومة مأرب ( حضر العشرات منهم الحفل)، والاهتمام بهم والوقوف الى جانبهم بتقديم كافة الخدمات الطبية لهم.
وأكد أن الواجب على كافة ابناء الشعب في الدفاع عن الوطن وثورة 26 سبتمبر وحماية مكتسباتها، ضد المشروع الايراني الطائفي.
وتخلل الحفل الذي حضره عدد من قيادات المقاومة، والشخصيات العسكرية والاجتماعية، عدد من الفقرات الفنية، مع قصيدة شعرية للشاعر مجيب غنيم نالت استحسان الحضور.