انهيار سور "قصر سيئون" بسبب الإهمال بعد صمود دام 500 عام
أعلن مسؤول محلي في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، انهيار سور قصر السلطان الكثيري التاريخي (قصر سيئون)، أمس الجمعة.
وقال مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت حسين العيدروس "إن جزء كبير من سور قصر سيئون سقط عقب صلاة الجمعة ووصل حجم الانقاض الى جدار الجامع القريب من القصر".
وأضاف - في منشور بصفحته على فيسبوك - "مازال سقوط أجزاء واسعة من السور الغربي لقصر سيئون (قصر السلطان الكثيري) مستمرة وتنذر بالخطر".
وناشد العيدروس الرئيس والحكومة والمنظمات المهتمة ومن يعنيه أمر التراث الثقافي للمساهمة في إنقاذ ما تبقى من سور القصر التاريخي الذي يُصنّف بأنه أكبر بناء طيني في العالم.
واستنكر مدير هيئة الاثار تجاهل التحذيرات والدعوات التي أعلنها سابقاً وقال: "دعوات تلو الدعوات نناشد فيها فمن يسمع الصم النداء".
وقال: "قصر الكثيري الشامخ بمدينة سيئون يتداعى سوره بعد صمود أكثر من خمسمائة عام دون أن يركع لأحد، وهكذا هي سنة الحياة لن يدوم فيها شيء، والشامخون أقويا مهما طال الزمن".
ويعد قصر السلطان الكثيري في سيئون أكبر مبنى طيني في العالم، وتم بناؤه في القرن التاسع عشر.