مكونات المهرة ترفض أي تواجد لمليشيا الإمارات في المحافظة وتتعهد بمواجهتها
أكدت قيادات المكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة المهرة، الأحد، رفضهم التام لدعوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا لجلب مليشيات مسلحة من خارج المحافظة شرقي اليمن.
جاء ذلك في اجتماع عقدته قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وشيوخ القبائل، عصر الأحد، في مدينة الغيضة للوقوف أمام المستجدات في محافظة المهرة، بعد تحركات للمجلس الانتقالي لتفجير الأوضاع بالمحافظة.
وحذّر المجتمعون من الاستفزازات التي تمارسها ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا برفعها أعلام التشطير وإثارة النعرات المناطقية في المحافظة.
وأكد المجتمعون، رفضهم التام لدعوات الانتقالي لجلب ميليشيات من خارج المحافظة، كما دعوا أبناء المهرة إلى الوقوف صفا واحدا في سبيل أمن واستقرار محافظتهم وحمايتها من الفوضى.
وأوضح المجتمعون استعدادهم للدفاع عن المحافظة ومواجهة التحديات التي تستهدفها، مشيرين إلى أنهم لن يسمحوا لميليشيات من خارج المحافظة للعبث بها.
من جهتها حذرت قيادات لجنة الاعتصام السلمي من تلك الدعوات التي تطالب بجلب مليشيا إلى محافظة المهرة تحت حجج واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن أبناء المهرة يقفون صفا واحد لمواجهة الأخطار والمخططات وإفشالها كما في السابق.
وأشادت قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وشيوخ القبائل، بلجنة الاعتصام التي دعت إلى الاجتماع لمناقشة قضايا المحافظة والمخططات التي تستهدفها، لافتة إلى استمرار عقد هذه اللقاءات من أجل ضمان تحصين المحافظة من الاختراق والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي وقت سابق اليوم؛ وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، خلال زيارته لقيادتي الشرطة العسكرية ومحور الغيضة برفع الجاهزية القتالية، استعداداً لتنفيذ أي مهام عسكرية.