هو الأكبر خلال الهدنة واستمر عشر ساعات.. مليشيا الحوثي تهاجم مواقع الجيش في جبهة الضباب غربي تعز
شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، فجر اليوم الاثنين، هجومًا هو الأعنف منذ أشهر على مواقع قوات الجيش غربي تعز (جنوب غرب اليمن) في خرق للهدنة هو الأكبر منذ سريانها في الثاني من أبريل الماضي.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز، في بيان "إن مليشيا الحوثي الإيرانية شنت هجوما واسعا، على مواقع الجيش في الكربة والذئاب، وتباب الصغير، والمضيض والراعي في منطقة ميلات التابعة لمديرية جبل حبشي".
وأشار إلى أن الهجوم استمر نحو 10 ساعات، وصاحبه قصف عنيف بمختلف الأسلحة شنته مليشيا الحوثي على القرى المأهولة في الضباب.
وأضاف أن أبطال الجيش تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد المليشيات 23 قتيلا، ونحو 30 جريحا بينهم قيادات ميدانية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى مقتل 10 جنود وإصابة 7 آخرين في الهجوم الحوثي
ويأتي هذه الهجوم في محاولة من المليشيا الحوثية لفرض واقع جديد على الأرض بهدف التنصل من التزاماتها بفتح طرق تعز وإنهاء الحصار عنها، وذلك بالتزامن مع جولة مشاورات تنعقد برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان.
محاولة لإطباق الحصار على المدينة "لن نسمح به"
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الحكومة وهي تنظر إلى الهجوم كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبعة سنوات ,والتي ترفض مليشيات الحوثي الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية منها واليها، وبانها لن تسمح لمليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم الى السلام والاستقرار وتحمل المليشيات الحوثية عواقب ذلك".
واضاف البيان "ومع هذا التصعيد الخطير تدعوا الحكومة المبعوث الدولي الى تحمل مسئولياته وإدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية لجماعة الحوثي في تعز خاصة وأنها تأتي في ظل تواجد الفريق العسكري في العاصمة الاردنية تحت رعايته لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة".
كما دعت الحكومة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية لتحمل مسئولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية.