الحكومة تحمّل الحوثيين مسؤولية سلامة الصحفيين المختطفين وتدعو إلى ضغط دولي لإطلاق سراحهم
حملت الحكومة اليمنية، السبت، مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي المختطف في سجون الجماعة توفيق المنصوري، وكافة الصحفيين المخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية منذ أكثر من سبع سنين.
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، إن "المعلومات التي حصلت عليها أسرة الصحفي المنصوري تؤكد تدهور وضعه الصحي بعد إصابته بعدد من الامراض المزمنة جراء التعذيب وسوء المعاملة وافتقاره ﻷدنى مقومات الحياة".
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وحماية الصحفيين والنشطاء حول العالم، للتضامن مع الصحفي المنصوري ورفاقه، والتنديد بظروف اعتقالهم السيئة، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في مناطق سيطرة الحوثيين ومعاقبة مرتكبيها.
وطالب الارياني، من المبعوثين الأممي والأمريكي القيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين لتوفير الرعاية الصحية العاجلة للصحفي المنصوري وإطلاق سراحه هو وباقي زملائه الصحفيين فورا دون قيد أو شرط، والتوقف عن استخدامهم ورقة للابتزاز والمساومة السياسية.
وفي أبريل/ نيسان 2020 حكمت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء على أربعة صحفيين هم "توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حامد" بالإعدام بتهم ملفقة من بينها العمل لصالح التحالف.