بذريعة مكافحة الإرهاب.. مليشيا الامارات تغزو أبين بتوجيهات من "الزبيدي"
أعلن عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي التمرد على قرار رئيس المجلس وإعلان عملية عسكرية في أبين من طرف أحادي أطلق عليها "سهام الشرق" بذريعة مكافحة الإرهاب وهي الذريعة التي تتخذها للسيطرة على الأرض.
ووجه الزبيدي مذكرة إلى وزير الدفاع وقائد قوات التحالف المشتركة الأخرى، إنه بحسب توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي عليكم التحضير لتنفيذ عملية "سهام الشرق" لمكافحة التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين ومعسكراتها.
وقالت مصادر عسكرية إن وحدات من مليشيا الانتقالي والعمالقة تمركزت اليوم الأربعاء في سلسلة جبال العرقوب شرقي محافظة أبين فيما واصلت قوات مماثلة التقدم صوب مديرية أحور الواقعة على الطريق الساحلي الدولي المؤدي إلى محافظة شبوة المجاورة.
وأوضحت المصادر أن وحدات أخرى من الحزام الأمني تواصل تقدمها في الطريق الجبلي المؤدي إلى مديريات المنطقة الوسطى (لودر، مودية، الوضيع، جيشان).
في السياق أشارت مصادر محلية إلى دخول وحدات من الحزام الأمني والعمالقة مديرية أحور الساحلية جنوبي شرق محافظة أبين بينما انتشرت مركبات وآليات على جهتي الطريق الساحلي وواصلت وحدات أخرى التقدم صوب مديرية المحفد المتاخمة لمحافظة شبوة.
عملية "الانتقالي" مستمرة رغم توجيهات أصدرها رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يقضي بوقف أي تحرك عسكري نحو المحافظة.
وتؤكد الوثيقة الصادرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى عيدروس الزبيدي ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظة أبين والقيادات العسكرية الأخرى بإيقاف أي عملية عسكرية نحو محافظة أبين حتى يتم إعادة تموضع القوات العسكرية المتواجدة في أبين وفقا لاتفاق الرياض واتفاق نقل السلطة وذلك من قبل اللجنة الأمنية والعسكرية.
كما يقضي التوجيه الصادر من الرئاسية بوقف أي تحرك عسكري نحو محافظة أبين حتى يتم جمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد ونشاط العناصر الإرهابية في أبين.
كما يؤكد التوجيه على أهمية رفع خطة عسكرية لتنفيذ ذلك إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة للمصادقة عليها، إضافة إلى التنسيق مع العمليات المشتركة للتحالف لتنفيذ العملية.