واشنطن: فتح طرق تعز ضرورة انسانية طال انتظارها وهي الخطوة الأولى لتأمين اتفاق موسع في اليمن

قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن "ليندا توماس جرينفيلد"، يوم الاثنين، إن فتح الطرق إلى تعز "ضرورة إنسانية طال انتظارها" والخطوة الأولى لتأمين اتفاق موسع في اليمن.

وأضافت في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مفتوحة تناولت تطورات الأزمة اليمنية "الخطوة الأولى لتأمين اتفاق موسع هي تحرك الحوثيين في تعز – وهي ضرورة إنسانية طال انتظارها، لذا فإننا ندعو الحوثيين لقبول اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفتح الطرق المؤدية إلى تعز دون تأخير".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطراف إحراز تقدم بشأن دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية".

وقالت جرينفيلد: ندعو الأطراف إلى تكثيف وتسريع المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق موسع على أساس الاقتراح الذي شاركه المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وأضافت: سيسمح الاتفاق الموسع بإجراء مناقشات لتأمين وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وتمهيد الطريق لاستئناف العملية السياسية اليمنية اليمنية.

وأشارت إلى أن "يجب أن تتضمن مثل هذه العملية السياسية مدخلات ذات مغزى من النساء وقادة المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات المهمشة الأخرى".

وفي وقتٍ سابق الإثنين، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق هدنة موسّع في اليمن.

وفي 2 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين، بعد تمديد سابق مطلع يونيو/ حزيران الماضي لهدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.