قبائل شبوة تحمّل التحالف مسؤولية الفتنة التي شهدتها عتق وتطالب بإقالة المحافظ

حمّلت قبائل شبوة، التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، مسؤولية الفتنة التي شهدتها مدينة عتق، داعية إلى سرعة إقالة المحافظ عوض العولقي.

واتهمت القبائل في بيان لها، السبت، التحالف بالمشاركة في تأجيج الفتنة في شبوة، والتدخل المباشر فيها، بدعم من وصفتهم بـ"الأطراف المتصارعة"، فيها، واستخدام سياسة فرق تسد للفتنة بين أبناء شبوة، وإذلالهم والسيطرة على محافظتهم.

وحمّلت قبائل شبوة، "المجلس الرئاسي، والحكومة اليمنية ممثلة بوزير الدفاع ووزير الداخلية مسؤولية الفتنة في محافظة شبوة؛ بسبب ارتهانهم للخارج، وتفريطهم في سيادة الدولة، وقرارها وأمنها، وتخاذلهم وتواطؤهم وتباين قراراتهم التي كانت سبباً في اشعال الفتنة".

كما حمّلت المحافظ عوض الوزير المسؤولية الكاملة عن الفتنة؛ لكونه قد ظهر في كلمة مسجلة له يهين أبناء شبوة، ويذلهم ويصفهم بعبارات لا تصدر من مسؤول ينتمي لمحافظة شبوة، ويتهددهم ويتوعدهم باستقدام عناصر من خارج المحافظة، وتفجير الوضع في شبوة، مطالبة "بسرعة اقالته".

وطالبت "بإخراج جميع القوات والأفراد القادمين من خارج شبوة، وعودتهم إلى محافظاتهم، واستيعاب أبناء شبوة، وتمكينهم من تأمين محافظتهم والدفاع عنها؛ لكونهم لا يحتاحون إلى غيرهم"، معتبرة "إقصاء أبناء شبوة احتلال واذلال لأبناء شبوة لن يسكتوا عنه أبداً".

وأعربت قبائل شبوة، عن "إدانتها واستنكارها كل الأفعال الانتقامية والإجرامية التي صدرت من بعض الأفراد من قتل وسلب ونهب واختطاف وتصفية للجرحى واقتحام منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وسرقة بيوتهم ومواشيهم وتعمد إهانة وإذلال أبناء شبوة من قبل بعض العناصر".

ودعت في هذا الصدد، "جميع مشايخ شبوة وقبائلها وأبناءها لعقد اجتماع موسع وعاجل؛ لتدارك أحداث هذه الفتنة الخطيرة، والخروج ببيان موحد يحفظ لمحافظة شبوة أمنها واستقرارها، ويحقن دماء أبنائها ويحفظ لهم حريتهم وكرامتهم ويرفض الفتن الدخيلة عليهم".

والأربعاء الماضي، أحكمت المليشيا الانفصالية سيطرتها على مدينة عتق بعد معارك مع القوات الحكومية وبغطاء مكثف من طيران الإمارات المسيّر الذي استهدف بعشرات الغارات مواقع الجيش والأمن وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيين.