الجيش والأمن بشبوة يحملان الرئاسة اليمنية مسؤولية تسليم "قرار البلد لقوى أجنبية"
حملت قيادة الجيش اليمني وقوات الأمن في محافظة شبوة، الأربعاء، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مسؤولية تسليم "قرار البلد لقوى أجنبية" استباحت كرامة وسيادة اليمنيين.
وقال الجيش والأمن في أول بيان لهما على الأحداث التي شهدتها شبوة، "إن المحافظ المتمرد عوض ابن الوزير استقدم مليشيات من خارج المحافظة لقتال أهل شبوة".
وأشار إلى أن "المليشيا نفذت وبغطاء جوي من الطيران الإماراتي كل جرائم القتل والنهب والسلب والاعتداء".
ولفت البيان إلى، أن "الطيران الاماراتي نفذ منذ فجر الاربعاء وحتى لحظة صدور البيان عشرات الضربات الجوية التي استهدفت رجال الجيش والأمن وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن شبوة وأهلها".
وأهاب "بجميع أحرار اليمن ببدء التنسيق والتشاور للخروج بصيغة عملية لمقاومة الحوثي والمحتل الإماراتي ومن وفر له الغطاء والدعم والاسناد".
وأحكمت القوات التابعة لمحافظ شبوة عوض الوزير، المدعوم من أبوظبي والموالية للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن، سيطرتها على كامل مدينة عتق، عاصمة المحافظة، عقب تغير الموقف لصالحها بفعل تدخل الطيران الإماراتي المسير الذي شنّ، يوم الأربعاء، غارات استهدفت قوات الجيش والأمن اليمني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.