"جزء من تداعيات الانتقالي غير الدستوري للسلطة".. المقاومة الشعبية بشبوة تدعو لمواجهة تداعيات الانقلاب في المحافظة
دعا مجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة كافة القوى الوطنية إلى التحرك لمواجهة التداعيات الخطيرة للانقلاب الكامل الأركان في المحافظة، والذي يتكرر على ذات الصورة المأساوية التي نفذت بها انقلابات عدن وأبين و سقطرى.
وأكّد المجلس، في بيانٍ أن المقاومة لن تتخلى عن دورها في مواجهة مشاريع الإذلال والتركيع التي يتعرض لها الشعب اليمني في شبوة والمحافظات الأخرى.
وعبر عن الاستياء من الإجراءات الترقيعية المخلة من جانب مجلس القيادة الرئاسي، إزاء الوضع الخطير في محافظة شبوة، مؤكداً أن ما يحدث يمثل جزءً من التداعيات الكارثية التي نتجت وستنتج عن الانتقال غير الدستوري للسلطة في السابع من أبريل الماضي.
وأشار أن أصحاب النوايا السيئة خططوا لجر شبوة لهذه الجولة من العنف بتصفية قائد قوات التدخل السريع عبر نقاط أقامتها ميلشيات، وعناصر مسلحة لا صفة دستورية أو قانونية لها؛ ومحاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة، وهي العملية التي تطورت إلى عملية شاملة سياسية وأمنية قادها المحافظ عوض الوزير بتوجيهات إقليمية.
وأوضح مجلس المقاومة أن عوض الوزير، أعلن في بيان أملته عليه غرفة عمليات التحالف، معركة ضد القوات الحكومية بالتزامن مع التدخل السافر لطيران التحالف، والإسناد التسليحي الكبير للميلشيات.
وأكدت المقاومة الشعبية في المحافظة موقفها الثابت والمطلق المساند للقوات المسلحة والأمن التي تتعرض لعدوان يدار من غرف عمليات التحالف، الذي زج بطائراته بغية حسم المعركة في أهم معاقل الشرعية الذي يزعم أنه جاء لدعمها.