سقط قتلى وجرحى مدنيين، الأربعاء، جراء قصف إماراتي جوي استهدف منزلاً بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن قذيفة، أطلقت من طائرة مُسيّرة سقطت فوق منزل بالقرب من مطار عتق خلفت قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت مصادر محلية، إن 4 مدنيين قتلوا في عمليات قنص نفذتها مليشيات دفاع شبوة والعمالقة المدعومة من الإمارات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.

وذكرت أن تلك المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي، شنت حملة اختطافات طلت العديد من المواطنين الذين ينتمون لمحافظات شمالية في عملية دهم لسوق عتق القديم.

ومنذ فجر الإثنين، تشهد مدينة عتق اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأمن من جهة، ومليشيا دفاع شبوة والعمالقة المدعومة إماراتيا من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

في السياق أدانت منظمة "سام" للحقوق والحريات (جنيف)، الأربعاء، مقتل مدنيين واعتقال آخرين على خلفية مناطقية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).

وقالت في بيان مقتضب نشرته على تويتر: "تُعبّر سام عن قلقها وادانتها حول الأنباء الواردة عن مقتل مدنيين واعتقال آخرين على خلفية مناطقية في شبوة". 

وشددت المنظمة على أن "مثل هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا لمواثيق وقواعد القانون الدولي، لما تشكله من خطر جسيم على حياة المدنيين والأفراد".

وأكدت "سام" على أن استهدف المدنيين والاعتداء عليهم أمر خطير يجب انهاءه بشكل عاجل، منوهة إلى ضرورة تجنيب المدنيين أي خلافات عسكرية أو سياسية و توفير الحماية الكاملة لهم.

وحثت سام قيادات القوات المتصارعة بالزام أفرادها وإعطائهم التعليمات بتجنيب المدنيين آثار الصراعات الداخلية وتقديم المخالفين منهم للعدالة نظير جرائمهم غير المبررة، مؤكدة انها تتابع الوضع عن كثب وستصدر بيان تفصلي بكافة الانتهاكات والاطراف المتسببة.