مسؤول يمني يدعو المبعوث الأممي إلى وضع إطار واضح للعملية السياسية في البلاد
طالب محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، المبعوث الأممي إلى وضع إطار واضع للعملية السياسية في اليمن، كاشفاً عن ترتيبات رئاسية لتشكيل وفد تفاوضي يمثل الحكومة الشرعية في مفاوضات إحلال السلام في اليمن والتقريب بين المكونات اليمنية.
وقال في حديث مع "الشرق الأوسط"، إن هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، هي الجهة المعنية بإحلال السلام وفق إعلان نقل السلطة تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولة عن المقاربة بين المكونات والقوى السياسية اليمنية.
وأشار الغيثي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيشكل وفداً تفاوضياً مشتركاً يمثل مجلس القيادة، وسيكون ذلك بمشاركة هيئة التشاور والمصالحة، مؤكداً على أن المرحلة الحالية هي مرحلة توحيد الصف والقرار ووحدة الهدف فيما يتعلق بمواجهة المخاطر والتهديدات.
وأكد أن الهيئة تمثل كل الأطراف والقوى السياسية، وهو ما يجعل مسألة النقاش والتشاور والتوافق أمراً ممكناً، مؤكداً أن تطلعات ومطالب وحقوق الأطراف السياسية داخل الهيئة ستكون حاضرة بشكل مشترك ومتفق عليه تحت مظلة الأمم المتحدة.
ودعا الغيثي المبعوث الأممي إلى تقديم "إطاراً واضحاً لعملية سياسية شاملة، وتصوراً دقيقاً ومفصلاً للحل يشمل الجانب السياسي والإنساني والترتيبات العسكرية والأمنية، ويتضمن الالتزامات والاتفاقات الدولية والإقليمية، وفي طليعتها قرارات مجلس الأمن، واتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون".