"مراسلون بلا حدود" تدين معاملة الحوثيين القاسية للصحفيين المختطفين
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، الاثنين، المعاملة القاسية التي يتعرض لها أربعة صحفيين مختطفين لدى الحوثيين في صنعاء، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم.
وقالت المنظمة في بيان لها عبر موقعها الرسمي، "مازال أربعة صحفيين يمنيين بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حقهم عام 2020، وهم الذين يقبعون منذ 2015 في سجون الحوثيين، الذين يحتجزونهم في صنعاء في ظروف غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر".
وأضاف البيان، "إذ تدين مراسلون بلا حدود هذه المعاملة القاسية، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عنهم من أجل السماح لهم بتلقي العلاج الطبي".
وقالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، "ندعو إلى إطلاق سراح الصحفيين الأربعة وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم".
وتابعت "فإذا كان الحوثيون لم يُنفِّذوا فيهم حكم الإعدام، فقد تركوهم عرضة للموت البطيء من خلال ما يمارسون عليهم من تعذيب وإيذاء نفسي وحرمان من الرعاية الطبية، ولذلك فإننا نُحمل الحوثيين المسؤولية كاملة عن مصيرهم".
وبالإضافة إلى تدهور حالتهم الصحية، يواجه الصحفيون الأربعة مضاعفات خطيرة بسبب ما يتعرضون له من سوء معاملة التي تتخذ أشكال متنوعة وشديدة القسوة(..) علماً أن الحوثيين يهددونهم بانتظام، حيث قيل لهم في سبتمبر/أيلول 2021 "ستلتقون في المشنقة"، وفق البيان.
وقالت أُسرة توفيق المنصوري إن "مدير السجن أبو شهاب المرتضى هدد المحتجزين بإنهاء حياتهم ببطء، ونحن نعتبر أن الإهمال الطبي هو في الواقع شكل من أشكال تنفيذ هذه التهديدات".