المبعوث الأممي يكشف عن اتصالات مكثفة مع الأطراف اليمنية لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أنه يجري اتصالات مكثفة مع أطراف النزاع، من أجل تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. 

وأفاد المبعوث في بيان صحافي نشره مكتبه على منصات التواصل بأنه "كثَّفَ اتصالاته مع الأطراف دعماً لتنفيذ جميع بنود الهدنة واستكشافاً لفرص توسيع نطاقها وتمديد أجَلِها لما بعد 2 آب/أغسطس".

وقال غروندبرغ "إن تمديد الهدنه وتوسيع نطاقها ستزيد من الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، كما ستوفر منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، والبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب، والأولويات الأمنية بما فيها وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن "الهدف في نهاية المطاف هو المضي قدماً نحو تسوية سياسية تُنهي النزاع بشكل شامل". 

وتحدث بأن " الهدنه أحدثت تحولاً كبيراً لليمن، وحققت فرقاً ملموساً في حياة الناس".

ولفت إلى أن" الشعب اليمني والمجتمع الدولي يريدون ويتطلعون لتنفيذ الهدنة وتجديدها وتعزيزها بشكل كامل".

وأعرب غروندبرغ عن أمله في"أن تشارك الأطراف بشكل بنّاء في جهوده التي يبذلها وأن تدرك المكاسب التي يمكن تحقيقها للشعب اليمني من تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها". 

و تعهد غروندبرغ، الخميس، بمواصلة جهود للتوفيق بين الأطراف للوصول إلى اتفاق بشأن فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى.

وقال إنه لن يتوقف عن متابعة جهوده "للتقريب بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق لفتح الطرق الرئيسية بشكل مستدام وآمن في تعز والمحافظات الأخرى، سيبقى هذا أولوية لفترة الهدنة هذه وأي تمديد لها في المستقبل ".

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.

ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقفُ إطلاق النار وفتحُ ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.