حذّرت الحكومة اليمنية من كارثة انسانية و عمليات قتل جماعي وتصفية تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذها بحق سكان قرية "خُبزة" بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).

جاء ذلك في بيان لوزارة حقوق الإنسان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، دانت فيه بأشد العبارات اعتداء مليـشيا الحـوثي الإرهــابية على قرية خبزة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ومحاولة اقتحامها مســـتخدمة مختلف أنواع الاسـلحة المتوسـطة والثقيلة، وفرضـها حصار خانق و مذل على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.

وقالت الوزارة إنه "في حالة استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، و المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والامريكي".. مطالبة بسرعة التحرك الاقليمي والدولي للضغط على مليشيا الحوثي، و إيقاف الاعتداء الصارخ  وفك الحصار والالتزام بالهدنة.

وحذرت من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للقرية.

وأضافت "إن المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزه على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية من الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مليشيا الحوثي وقبائل قرية "خبزة"، إثر قصف مكثف شنته المليشيا على منازل المواطنين تمهيداً لاقتحام القرية بعد محاصرتها لأكثر من أسبوع.