المبعوث السويدي يدعو أطراف النزاع للحد من التصعيد والانخراط في عملية سياسية
دعا المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمبني، الخميس، أطراف النزاع في اليمن للحد من التصعيد، وتخفيف المعاناة الإنسانية، والانخراط في عملية سياسية، لإنهاء الصراع في البلاد.
ويعتقد الدبلوماسي السويدي في حوار مع "الشرق الأوسط" أنه بدون هذه العوامل لايمكن تحقيق منظور سلام طويل الأمد لليمن يمنح الشعب ما يحتاجه «وما يستحقه».
ويرى المبعوث أنه "كلما طال أمد وقف الهدنة (اليمنية)، ارتفعت العتبة اللازمة لكسرها... وسوف تعتاد الأطراف على ذلك، وسوف يتكيفون مع مجريات الهدنة".
وحث سيمبني طرفي الأزمة اليمنية على التركيز للوصول إلى "رؤية طويلة الأمد للسلام بدلاً من مجرد التفكير الآني فيما قد يعنيه هذا الإجراء أو ذاك في ساحة المعركة على المدى القصير".
وقال إن يأمل أن تمتد الهدنة التي تنتهي في بداية أغسطس (آب) المقبل، لوقت أطول "من خلال اتفاق أكثر رسمية مع آليات الرصد والمراقبة".
ويضيف: " كلما طال أمد الهدنة صعب خرقها"
ويتابع: "نحن بحاجة إلى البقاء على اتصال مع مختلف الأطراف للتأكد من إدراكهم لما هو على المحك، وأنهم يأخذون بعين الاعتبار فوائد الحفاظ على الهدنة، وما تعنيه من الناحية العملية للسكان، وكيف تخلق فرصاً للتخفيف من حدة التصعيد والتوصل في نهاية المطاف إلى حل للصراع".
ودعا سيمنبي، جماعة الحوثي إلى ضرورة فك الحصار على عدد من المحافظات بينها تعز.
وشدد سيمبني على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية لملايين الأبرياء المحاصرين في المدن ومحيطها.