موقع بريطاني: لقاء سعودي مع حزب الله اللبناني سبق الاطاحة بهادي وبدء هدنة في اليمن
كشف موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، الاثنين، عن تفاصيل جديدة دفعت السعودية نحو إجبار الرئيس عبدربه منصور هادي على تقديم استقالته.
وقال إن اجتماعا سريا بين وفد سعودي وحزب الله في لبنان مهد الطريق نحو الهدنة في اليمن، والإطاحة بالرئيس هادي.
ويعد الاجتماع استثنائيا لأن كلا الجانبين يعتبران بعضهما البعض أعداء لدودين، وقد نفى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، مرارا وتكرارا العمل نيابة عن الحوثيين في اليمن، على الرغم من أنه ليس سرا أن الحركة مدربة من قبل المنظمة اللبنانية ونماذج لنفسها، حسب الموقع.
وأشار إلى أن الاجتماع عقد في أواخر آذار/مارس الماضي، قدم نعيم قاسم، نائب نصر الله حينها للسعوديين قائمة من المطالب كشرط لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن.
ووفقا للموقع البريطاني: شملت مطالب حزب الله: الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورفع الحصار عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية ومطار صنعاء، وتبادل السجناء، ليس جميعهم يمنيين ولكن بعضهم من الشيعة المسجونين في البحرين ودول الخليج الأخرى.
وأشار إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع، تحقق معظم ذلك، على الرغم من أنه لم يتم إطلاق سراح جميع السجناء المدرجين على قائمة قاسم.
وجاءت استقالة هادي في 18 أبريل ونقل سلطاته إلى مجلس رئاسي من فراغ بعد ثماني سنوات من الدعم السعودي للرئيس اليمني.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت حينها أن ولي عهد السعودي محمد بن سلمان أجبره على ترك منصبه ووضعه تحت الإقامة الجبرية الفعلية.
ولكن حتى اليوم، لم يكن السبب وراء قيام الحاكم السعودي الفعلي بذلك معروفا، باستثناء رغبته في تخليص نفسه من التدخل العسكري المكلف وغير الفعال لمدة سبع سنوات الذي شنه ضد الحوثيين في واحدة من أولى أعماله كوزير للدفاع.