في ذكرى انقلاب الانتقالي.. جزيرة سقطرى تعيش أسوأ مرحلة تاريخية وضغوط لتغيير المحافظ "محروس"
أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة سقطرى، محمد سعيد عيسى، أن محافظة أرخبيل سقطرى تشهد أسوأ مرحلة تاريخية منذ سيطرة مليشيا الانتقالي الإماراتي عليها، فيما كشف مسؤول حكومي عن ضغوط تمارس على المجلس الرئاسي لتغيير المحافظ رمزي محروس.
وأوضح في مداخلة تلفزيونية، بمناسبة الذكرى الثانية لانقلاب الانتقالي على السلطة المحلية في المحافظة، أن الوضع في الأرخبيل لايزال قاتماً إلى هذه اللحظة، والمعاناة الإنسانية في كل مناحي الحياة لأن المحافظة أصبحت خارج نطاق الدولة والشرعية، وتعيش فراغاً دستورياً.
وأضاف: "يعرف القاصي والداني الوضع الذي تمر به سقطرى بعد عامين من استيلاء مليشيات الانتقالي على السلطة، ومغادرة المحافظ رمزي محروس".
وتابع: تعيش سقطرى في وضع معيشي مزرٍ، وتمر بأسوأ مرحلة تاريخية نتيجة تدهور الوضع الإنساني، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانقطاع الرواتب، وهذه الأوضاع كلها انعكست على حياة الناس".
وأكّد أن الانتقالي الذي سيطر على الأرخبيل منذ سنتين لم يقدم شيئاً، والمواطن يعيش حالة تذمر تجاه المليشيات، ويطالبون بعودة السلطة الشرعية، وعلى المجلس الرئاسي العمل على إيجاد حلول لهذا الوضع وإعادة مؤسسات الدولة والسلطة المحلية برئاسة المحافظ رمزي محروس.
إلى ذلك قال مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام، الأحد، إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً يمارس ضغوطاً على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بهدف تغيير محافظ سقطرى الحالي رمزي محروس.
وأضاف في تغريدة على تويتر، بالتزامن مع مرور الذكرى الثانية لسيطرة مليشيا الانتقالي على مؤسسات الدولة في سقطرى، إن "المجلس الانتقالي يسعى من خلال ذلك إلى تسليم سقطرى لدولة الإمارات بطريقة شرعية لتعبث بها وتستكمل السيطرة على كل مفاصلها واستغلال موقعها الاستراتيجي" لتنفيذ أجنداتها.
وفي التاسع عشر من يونيو في العام 2020م سقطت سقطرى بيد مليشيات الامارات بعد مواجهات مع قوات الجيش، وطرد السلطة المحلية من المحافظة.