مجلس الأمن يرحب بتمديد الهدنة في اليمن

رحب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بتمديد الهدنة بين الأطراف اليمنية شهرين.

وقال في بيان له: "يرحب المجلس بتمديد الهدنة في اليمن، ويؤكد تقديره للإجراءات التي اتخذتها الأطراف المعنية للمحافظة على تماسك الهدنة، والذي قاد إلى تحقيق مزايا ملموسة وحقيقية للشعب اليمني، بما في ذلك الخفض الملحوظ في أعداد الضحايا المدنيين".

وأعرب بيان المجلس عن "الأمل أن تؤدي الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة إشراف الأمم المتحدة".

كما أعرب ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس في بيانهم عن "القلق بشأن مخاطر حدوث مجاعة في هذا البلد، وحثوا المانحين علي تقديم تمويل كامل لخطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة".

والخميس، أعلن مبعوث الأمم المتحددة الخاص هانس غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين، وذلك قبل ساعات من انتهائها.

ومطلع أبريل، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.

ونهاية أبريل الماضي، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) عن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام وناشد المانحين الدوليين تقديم ما يقرب من 4.3 مليار دولار لعكس مسار التدهور المستمر في جميع أنحاء البلاد حيث تلقي آثار الحرب بثقلها على كاهل السكان رغم الهدنة الحالية.