أسرة المعلمي: ابننا جندي في الجيش وقاتل إلى جانب السعوديين ضد الحوثيين في الحدود

قال مصدر في أسرة الشاب "محمد عبدالباسط المعلمي"، الذي أعدمته السلطات السعودية أمس السبت، إن ابنها جندي في الجيش الوطني وقاتل إلى جانب السعودية ضد الحوثيين على الحدود.

وكذب المصدر في تصريح صحفي  رواية الأمن السعودي، نافية ارتباط ابنها بمليشيا الحوثي أو العمل لصالحها.

وقال المصدر إن ابنهم كان جنديا في قوات الجيش بمحافظة مأرب لعدة سنوات قبل أن يلتحق بالقوات الحكومية المرابطة على الحدود السعودية اليمنية في منطقة جيزان، نافية أن يكون لابنها أي ارتباط بالمليشيا.

وأوضح المصدر أن السلطات السعودية اختطفت "المعلمي" أثناء زيارته إلى جده قبل 4 أشهر وقامت بإعدامه يوم أمس دون علم من أسرته أو السفارة كما لم تنصّب له محامياً للدفاع عن نفسه.

وأمس السبت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان نشرته على حسابها في تويتر، إنه تم "تنفيذ حكم حد الحرابة في (محمد عبدالباسط المعلمي) ـ يمني الجنسية ـ بتهمة الانضمام إلى جماعة الحوثي الإرهابية، والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، والدخول للمملكة بطريقة غير مشروعة لتنفيذ جريمة إرهابية".

واتهمت الوزارة "المعلمي" بالتخابر والتجسس لصالح الحوثيين، و"رصد وإرسال إحداثيات لعدة مواقع عسكرية وحيوية داخل المملكة نتج عن ذلك استهداف أحد المواقع بمنطقة الرياض".