تقرير دولي: الحوثيون ارتكبوا نحو ألف واقعة قمع الديني في اليمن لأسباب طائفية
كشف تقرير دولي عن 1134حالة قمع ديني شهدتها اليمن بين يناير 2020 ومارس 2022، تتصدر جماعة الحوثي المدعومة من إيران قائمة مرتكبيها بـ90 في المئة من هذه الحالات.
جاء ذلك في تحليل نشره موقع "ACLED" الأمريكي المتخصص بجمع وتحليل بيانات الصراعات المسلحة والحدث، تناول فيه حالات القمع الديني في 7 دول بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال التقرير إن قوات الحوثيين قمعت المعتقدات الدينية ذات الميول السنية، وفرضت ممارسات دينية على أسس طائفية.
وأضاف أن هذه الممارسات والقمع الديني زادت بشكل كبير "خلال شهر رمضان 2021م".
وتابع: "في وقت لاحق من ذلك العام، استهدف الحوثيون المساجد السلفية والحركات الدعوية، وشملت أحداث التقييد الأخلاقي، وفرض أيديولوجية الحوثيين على القطاعين الديني والتعليمي، وفرض الضرائب الدينية".
وعن البعد الأخلاقي، ذكر التقرير أن الجماعة، سارت على خطى إيران في حالات تطبيق قواعد ما يسمى باللباس الإسلامي.
وأوضح أن السلطات (الحوثية) حظرت صراحة الاختلاط بين الجنسين للحفاظ على ما أسمته "الهوية الدينية أو الإيمانية" للبلاد.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران، منذ بداية شهر رمضان الحالي، حملات مداهمة واعتداءات طالت العشرات من المساجد في أمانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وقامت في معظمها بإغلاق المساجد ومنع اداء صلاة التراويح والقيام في أغلبها إَضافة إلى فرض خطباء وبرامج رمضانية طائفية، واستخدام مكبرات الصوت لبث زوامل وخطب زعيم الجماعة المصنفة أممينا وفي دول عدة كجماعة إرهابية.