برلماني مصري: سفينة صيد مصرية تقل 20 صياداً تعرضت للقرصنة من قبل الحوثيين
كشف برلماني مصري، السبت، عن احتجاز مليشيا الحوثي لعشرين صياد مصري، بعد قرصنة سفينتهم من البحر الأحمر منذ أكثر من شهر.
وقالت صحيفة "المصري اليوم"، إن النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، قال "إنه تقدم بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لتقديمه إلى وزيري الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج للمطالبة بسرعة التدخل لإطلاق سراح الصيادين المحتجزين باليمن، وطمأنة أهاليهم وإعادتهم إلى ذويهم في أسرع وقت، بعد تعرضهم للقرصنة من قِبَل الميليشيات الحوثية، ومصادرة المركب وما عليه من صيادين وحبسهم".
وأضاف: أن هذه الأزمة تستدعى "تدخل الدولة لاستعادة المركب والبحارة فورًا حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم".
وطالب النائب داوود بحسب الصحيفة، بسرعة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشؤون العربية، على نحو عاجل، لمناقشته، بحضور وزير الخارجية أو مَن ينوب عنه، لإنهاء هذه الأزمة.
وقالت الصحيفة إن حالة من الحزن تسود بين أهالي صيادين مصريين محتجزين في اليمن، بعد تلقيهم نبأ حبسهم 6 أشهر، ومصادرة المركب ومحتوياته، علاوة على غرامة قدرها 25 ألف دولار، بعد أن وُجهت إليهم تهمة تجاوز المياه الإقليمية اليمنية دون تصريح.
ونقلت عن زوجة أحمد فوزى الجنيني، رئيس المركب، إن زوجها خرج، في 18 مارس الماضي، على متن مركب الصيد «نور البحار»، بصحبة 19 صيادًا، بينهم صيادون من مدينة عزبة البرج بدمياط، والمطرية بالدقهلية، علاوة على صيادين من البرلس بكفر الشيخ، حيث انطلق المركب من ميناء برانيس، وكان من المفترض أن يقضى الصيادون شهر رمضان وعيد الفطر مع ذويهم، إلا أنهم يوم 28 من شهر مارس الماضي، أي بعد ما يقرب من 10 أيام، فوجئوا بتلقيهم نبأ القبض عليهم واحتجازهم من قِبَل الحوثيين باليمن واقتيادهم إلى السجن.
وكان مركب الصيد «نور البحار» قد خرج، منذ ما يزيد على الشهر، وتحديدًا يوم 18 مارس الماضي، من ميناء برانيس بالبحر الأحمر، في رحلة صيد وعلى متنه 20 شخصًا، إلا أنهم فقدوا الاتصال بالآخرين فجأة، حيث قامت ميليشيات الحوثيين باليمن بالقبض عليهم واقتيادهم إلى السجن وحبسهم.