تعز.. تنديد سياسي وشعبي بـ "إنتقائية" الأمم المتحدة ومطالبات بفك الحصار
دعت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تعز، المجتمع الدولي إلى النظر إلى معاناة تعز وكافة اليمنيين بسبب مليشيا الحوثي من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن.
وقالت الأحزاب والمنظمات في بيان لها يوم الاثنين، "نرفض أن تكون معاناة تعز مجرد مسمى لتمرير قرارات تصب في مصلحة مليشيا الحوثي، دون أن ينظر إلى قضايا تعز بأدنى شيء".
ودعا البيان مؤتمر التشاور المنعقد في الرياض إلى أن يكون له موقفا عاجلا تجاه هذا الانحياز لجماعة إرهابية على حساب معاناة شعب وقضاياه.
ورحب بالهدنة الأممية وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين بلا استثناء، مطالبًا بالتنفيذ المتزامن لفك الحصار عن تعز وفتح الطرق، وبين فتح مطار صنعاء.
كما دعا البيان إلى فتح مطار تعز وفتح الطريق الرابط بين المحافظة والراهدة وعدن أمام تنقلات المواطنين.
في السياق نفّذ عشرات الناشطين في محافظة تعز، الاثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المدينة منذ 7 سنوات.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: "لا انتقائية في الملف الإنساني وما تمارسه الأمم المتحدة من تجاهل لحصار تعز خذلان فاق كل التصورات" و"حصار تعز جريمة حوثية وتواطؤ أممي وخذلان حكومي مستمر".
وندد المحتجون في الوقفة التي دعا لها تحالف شباب الأحزاب السياسية، بالتخاذل الحكومي والتجاهل الأممي وتغييب معاناة محافظة تعز والملايين من أبنائها في اتفاقية الهدنة المعلنة.
والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت مساء السبت حيز التنفيذ.
وتتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه كل أسبوع، وبحث الأطراف اليمنية (الحكومة والحوثيين )فتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى.