الانتقالي الإماراتي يواصل حرمان مديريات وادي حضرموت من مخصصات الديزل منذ أسبوع
تواصل ما تسمى بلجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت (حرو) التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، منذ أسبوع، حرمان مديريات وادي حضرموت من مخصصات الديزل المدعوم.
وقالت مصادر محلية، إن اللجنة المدعومة من الإمارات تمنع يومياً 175 ألف لتر يوميا، من وصولها إلى مدن وأرياف وادي وصحرا حضرموت بعدما أغلقت المداخل والمخارج المؤدية لشركة "بترومسيلة" الحكومية قبل أسبوع.
وأضافت المصادر، أن لجنة حرو المدعومة من الانتقالي قطعت المشتقات النفطية على مديريات وادي حضرموت، في حين تسمح بمرورها إلى مديريات الساحل التي تسيطر عليها قوات موالية للإمارات.
وحسب المصادر فقد اشترطت اللجنة الموالية للانتقالي، على سلطة الوادي، باستقطاع كمية من المشتقات النفطية يوميًا لصالح قيادة لجنة حرو، مقابل السماح بدخولها
المصادر قالت أن المليشيات لا تمنع فقط وقود الديزل عن الوادي، وإنما تمنع أيضاً وقود مطار سيئون القادم من عدن، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاقه في وجه الرحلات.
وحسب المصادر فإن تلك الإجراءات مدعومة من قبل الإمارات بهدف محاصرة وادي حضرموت في مقدمه لإسقاطه .
في السياق نظم الاتحاد العام لطلبة جامعة سيئون، الاثنين، وقفة احتجاجية، تنديداً بارتفاع أسعار المواصلات وانقطاع المخصص من الوقود المدعوم.
وندد بيان صادر عن الوقفة بعرقلة وصول المادة من الديزل المدعوم إلى الطلاب الذي أدى إلى تفاقم المعاناة وتعذر بذلك وصول الطلاب إلى مواصلة واستكمال ما تبقى من العام الجامعي .
وذكر البيان، بأن معاناة الطلاب زادت، بسبب عدم وصول المخصص وإيقافه تزامنا مع الإيقاف العام، والعرقلة لمخصص الوادي من المشتقات النفطية.
يُشار إلى أن مليشيا الانتقالي، تمنع منذ أيام خروج الديزل المدعوم للمواطن من شركة بترو مسيلة، في مديريات وادي حضرموت، مما ضاعف من أزمة المشتقات وارتفاع أسعارها في المحطات التجارية.