قيادي مؤتمري: مشاورات الرياض "محاولة لتقويض ما تبقى من شرعية الدولة ومؤسساتها"

وصف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي "أحمد الميسري"، دعوة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات يمنية في الرياض بانها "محاولة لتقويض ما تبقى من شرعية الدولة ومؤسساتها".

جاء ذلك في بيان له، أكد من خلاله رفض مكونه السياسي المشاركة في مبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات "يمنية – يمنية"، أواخر مارس/ آذار الجاري.

وقال "لسنا على استعداد لأن نكون جزء من أي محاولة أخرى على نفس النهج ويكون حضورنا فيها كشهادة زور على تقويض ما تبقى من شرعية الدولة ومؤسساتها".

وأشار إلى أن ما يسمى "اتفاق الرياض" وما سبقه من مفاوضات، وما لحق هذا الاتفاق من إضفاء للشرعية على الميليشيات، هو فشل ذريع متعمد، سبق التحذير منه".

وأضاف الميسري، أن "الدعوة الخليجية للمشاورات جاءت غير واضحة ولا مكتملة، كما أنها لا تحمل ما يضمن نجاحها في إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية وتحقيق السلام".

ونوه إلى "أنه لا توجد أدنى قدر من الضمانات والمؤشرات المطمئنة على التخلص من التدخلات الخارجية السافرة في شؤوننا".

وأبدى الميسري، "تخوفه من أن تكون (المشاورات) مدخل لمن لا يخفي رغبته ومساعيه في الهيمنة على شرعية الدولة واستغلال مثل هكذا لقاءات لتمرير أجنداته وأهدافه الخاصة".

والخميس، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض؛ بهدف وقف إطلاق النار.