المبادرة الخليجية للمشاورات اليمنية.. الحكومة ترحب بها والأمم المتحدة تقدرها

رحبت الرئاسة اليمنية، بالدعوة الخليجية لعقد مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض برعاية من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت في بيان لها الجمعة، "إنها تساند وتدعم دعمها كافة الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استنادا للثوابت الوطنية ووفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، وفق ما نقلت وكالة "واس" السعودية.

وأشارت الرئاسة اليمنية "إلى ان المبادرة الخليجية مثلت خارطة طريق آمنة ومضمونة للانتقال السلمي للسلطة في اليمن قبل الانقلاب المشؤوم لمليشيا الحوثي، وكذلك مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦".

ودعت الرئاسة، كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبناءه والشروع في بناء مستقبل أجياله.

وأشادت، بالجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

من جانبه أبدى المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تقديره للمبادرة التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في الرياض خلال الفترة من 29 مارس (آذار) إلى 7 أبريل (نيسان)، دعماً لجهود المنظمة.

وقال خلال المؤتمر الصحافي اليومي من المقر الدائم بنيويورك: "تقدّر الأمم المتحدة جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن".

والخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي، أنه سيستضيف في الرياض مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس/آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار في بلادهم، وستستمر المشاورات 10 أيام وتبدأ في 29 مارس الجاري إلى 7 أبريل ‎/نيسان القادم.

وقال أمبن عام التعاون الخليجي نايف الحجرف، "أن هذه المشاورات تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، ‏وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية، وتهدف لوقف تدهور العملة اليمنية ومساعدة الاقتصاد اليمني، لتكون انطلاقة لتشاور مستدام بين الأطراف".